كشفت مديرية شرطة محافظة ديالى، الجمعة، عن بدء تطبيق فعلي لما اسمته بإسترايجية "عين العدو" لتعزيز قدرات سيطراتها الامنية في محيط مدينة بعقوبة، مؤكدة أن الاستراتيجية ستمثل اطار وقائي يضمن تحقيق انجازات امنية كثيرة ويسهم في اعتقال ابرز قادة الجماعات المسلحة.
وقال المتحدث الاعلامي باسم شرطة ديالى المقدم غالب عطيه ، إن "شرطة ديالى بدأت بشكل فعلي في تطبيق مضامين إسترايجية عين العدو"، مبينا انها "تتضمن نشر بعض المعتقلين المرتبطين بتنظيمات مسلحة عدة في نقاط سيطرة وتفتيش محدد داخل مدينة بعقوبة وضواحيها لمساعدة القوى الامنية في تحديد هوية قيادات وعناصر في التنظيمات المسلحة خاصة ممن يحملون هويات مزورة اضافة الى بيان نوعية المركبات التي يستقلونها واماكن اخفاء المتفجرات والاسلحة والعبوات الناسفة".
واضاف عطيه ان "المعتقلين يبدون تجاوبا مع الاجهزة الامنية في مضمار كشف اقرانهم بعدما ادركوا فداحة ما كانوا فيه من انحراف دفعهم لتجاوز القانون"، موضحا أن "اغلب من جرى التعاون معه هم عناصر مسلحة مغرر بها بعضها سلم نفسه للاجهزة الامنية في بعض مناطق ديالى في الاونة الاخيرة".
واشار المتحدث الاعلامي باسم شرطة ديالى الى ان "المعتقلين الذين تم نشرهم في بعض نقاط التفتيش اعطوا ملاحظات وحقائق تعطي فكرة واضحة عن ابرز الطرق المستخدمة من قبل الجماعات المسلحة في تجاوز السيطرات ونقاط التفتيش اضافة الى قدراتهم في كشف وجوه القيادات العليا في التنظيمات المسلحة الغير معروفة".
وبين عطيه ان "تعاون بعض المعتقلين في دعم الجهد الامني سيسهم في تحقيق اطار وقائي اضافي يعزز امن المدن ويؤدي الى تحقيق انجازات امنية كثيرة تؤدي الى تضييق الخناق على قادة وعناصر التنظيمات المسلحة".
https://telegram.me/buratha
