طالب النائب عن كتلة بدر النيابية كريم عليوي، اليوم الأربعاء، الحكومة ان تقوم باقتحام مدينة الفلوجة التي اصبحت "امارة لداعش" بشكل رسمي، وقتل جميع "الارهابيين" فيها الذين يحتمون خلف بعض "السياسيين".
وقال عليوي في بيان صحفي أن "تأخير القوات الامنية في اقتحام الفلوجة سيزيدها قوة وتوسيع قاعدتها كونها اصبحت متمركزة فيها"، مبيناً أنه "على القائد العام للقوات المسلحة ان يقوم بأمر القوات الامنية بالهجوم على الفلوجة واقتحامها وقتل جميع الارهابيين الذين يحتمون خلف بعض السياسيين".
وأضاف ان "الاصوات النشاز وبعض المجاملات ستؤزم الوضع الامني على اكثر مما هو عليه من خلال تحرك الارهابيين بحرية مطلقة في الفلوجة وبدون اي رادع فعليه".
ويشار الى أن مسؤولين وسكان قالوا إن مسلحين من تنظيم القاعدة وجماعات اخرى احكمت قبضتها على مدينة الفلوجة في تحد لمساعي الحكومة العراقية لاقناع العشائر بطردهم من المدينة، وبدلا من ذلك فان مقاتلي "داعش" وصلوا الى 400 بعد ان تسلل العشرات إلى المدينة حاملين مختلف انواع الأسلحة من الأسلحة الصغيرة وقذائف المورتر حتى صواريخ جراد والمدافع المضادة للطائرات.
وكان مصدر امني في محافظة الانبار قد كشف، يوم الخميس الماضي، إن عدد من العناصر المسلحة من التابعين لتنظيم القاعدة وزعوا منشورات يطالبون فيها من اهالي مدينة الفلوجة بحمل السلاح لدعمهم في قتال القوات الامنية العراقية التي تحاصرهم.
الى ذلك أعلنت فرقة من العمليات الخاصة العراقية وبمساندة الطيران العسكري تمكنت من فرضت سيطرتها على مناطق في الفلوجة كانت تحت سيطرة تنظيم "داعش".
وعززت القوات العراقية استعداداتها العسكرية قرب الفلوجة، تهيأ لهجوم كبير لطرد المسلحين فيها"، فيما دعا رئيس الوزراء نوري المالكي عشائر وسكان الفلوجة الى طرد "الارهابيين" لتجنيب المدينة عملية عسكرية مرتقبة.
https://telegram.me/buratha
