الأخبار

نواب الأنبار: المالكي يريد إطالة عمر الأزمة حتى الانتخابات وفشل الاجهزة الامنية الاستخباري فتح أبواب مدننا أمام داعش


حذّر نواب الأنبار من استمرار التعويل على "السيناريو العسكري" لإنهاء الأزمة في المحافظة، وفيما لفتوا الى ان رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي يسعى لإطالة الازمة حتى موعد الانتخابات المقبلة،طالبوا بفتح باب حوار حقيقي مع العشائر لتجنيب المدينة الحلول العسكرية، ومن ثم تلبية مطالب المتظاهرين في الصحراء بشكل سلمي منذ عام.

وقال النائب عن الانبار حامد المطلك إذا تصرفت الحكومة "بحكمة" وسلكت المنهج السلمي "بإزالة مظاهر الحرب والحملة العسكرية"، وقامت باعطاء بعض حقوق المتظاهرين، وابتعدت عن قصف المدن، وبالتعاون مع الشرطة المحلية وابناء المدينة، فإنها ستحقن دماء المواطنين وتحل الأزمة".

واضاف المطلك وهو عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية  امس ان "هناك فرصا كبيرة لانهاء الازمة في الانبار، اذا تحركت الاطراف السياسية جميعها بحكمة ومسؤولية ووطنية عالية"، معتبرا ان استخدام القوة في الانبار سيؤدي الى تعقيد المشكلة".

من جانبها أكدت النائب عن الانبار لقاء وردي ان رئيس الوزراء نوري المالكي "يريد اطالة امد الازمة حتى الانتخابات"، لأهداف قالت انه أراد تحقيقها منذ فترة ووجد الوقت مناسبا في الأنبار.

وأضافت وردي في تصريح الى صحيفة "المدى" أن الأهداف التي يريد "المالكي تحقيقها" يتحمل نتائجها أبناء الانبار، والمدنيون الذين سقطوا ضحية القصف العشوائي، وضياع اموال الدولة، والآليات التي تمت خسارتها في المعركة وضحايا الجيش، ووصفت الحملة العسكرية في الابنار بـ"الحرب الفوضوية".

وقالت وردي وهي عضو جبهة الحوار الوطني، أن "رئيس الوزراء يحرك الجيش في الانبار لاهداف سياسية وانتخابية وإقليمية، بحجة وجود (داعش)"، واضافت ان "حقيقة ما يجري تحرك شعبي وعشائري كردة فعل لما قام به المالكي من ازالة منصة اعتصام الرمادي وحرق مطالب المتظاهرين".

ولفتت الى ان اهالي الانبار "سيرفعون دعاوى قضائية ضد قتلة أبنائها، وضد وسائل الاعلام التي تروج عن عمد بوجود ارهابيين عرب وأجانب في المحافظة".

وتشدد وردي على ان "الحل العسكري في الأنبار سيؤدي الى خسائر بشرية ومادية كبيرة"، ورجحت استمرار "ازمة الانبار معلقة الى حين الانتخابات التشريعية المقبلة".

الى ذلك اعتبر النائب عن الانبار كامل الدليمي ان استمرار سيناريو المشكلة في الانبار لحين الانتخابات التشريعية سيكون كارثياً، مؤكدا ان إطالة الأزمة سيحرم الأنبار وأبناءها من اختيار ممثليها في البرلمان.

وقال الدليمي في تصريح الى صحيفة (المدى ) إن "المشكلة في الأنبار لن تحل بأي حال من الاحوال بالطرق العسكرية"، داعيا إلى التفريق بين الأهالي وأبناء العشائر والمسلحين.

وحمل الدليمي مسؤولية تراجع الوضع الأمني في الانبار الى ضعف دور الأجهزة الامنية والجهد الاستخباراتي، "ما جعل المسلحين يتسللون الى المدن"، مطالبا الحكومة بفتح باب الحوار مع ابناء العشائر الذين يقاتلون المسلحين، والقاعدة والمتطرفين.

ويرى الدليمي صعوبة انهاء الازمة في الانبار "عسكريا"، بسبب تغلغل الارهابيين الى داخل الاحياء والمنازل، مشيرا الى ان ضرب الجيش للاحياء السكنية، سيتسبب "بكارثة تضاف الى سجل الاداء السياسي في العراق البعيد عن الادوات الديمقراطية".

الى ذلك قال الدليمي وهو رئيس كتلة التصحيح الوطنية في الانبار، التي تسعى لخوض الانتخابات التشريعية، ان "ارسال اسماء المرشحين الى مفوضية الانتخابات مازال يواجه مشاكل فنية، وسياسية"، واضاف انه وبصفته زعيم كتله "مازال يلاحق مرشحيه من اجل الحصول على مستمسكاتهم الرسمية والبصمة الشخصية"، فضلا عن تراجع الكثيرين عن الترشيح بسبب الازمة في الانبار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
saleh
2014-01-23
هل يستطيع حامد المطلك ان يدخل الفلوجة ختى يطالب بازالة المظاهر المسلحة؟؟؟ واطالة الازمة الحالية ليست بصالج المالكي لان معناه تاجيل الانتخابات والتي ستحقق له فوزا كبيرا بلا شك.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك