شيع العشرات من اهالي محافظة النجف، اليوم الثلاثاء، شهداء "الفرقة الذهبية" في محافظة الانبار، وقال شهود عيان ان خمسة من الشهداء دفنوا في النجف، فيما دفن السادس في احدى مقابر بغداد.
وقال مصدر صحفي أن "عشرات الاشخاص من اهالي المدينة وذوي خمسة شهداء جهاز مكافحة الارهاب في الانبار، قاموا بتشييع جثامين الشهداء إلى مثواها الاخير في مقبرة وادي السلام في محافظة النجف"، مبينا ان "مسؤولين وشيوخ عشائر ورجال دين شاركوا في التشييع".
من جهته قال مصدر امني ان "عنصرا سادسا من عناصر الفرقة نقل إلى مثواه الاخير في احدى مقابر بغداد وشيعه اهله واقاربه ومسؤولون عسكريون ومدنيون".
وكان مصدر رفيع في جهاز مكافحة الأرهاب افاد امس الاثنين، بان قوات العمليات الخاصة تمكنت من استرداد جثامين الجنود الاربعة التابعين لها من منطقة البو بالي شرقي الرمادي "بعد تطهيرها"، مبينا أن المنطقة المحيطة بجثامين الجنود الشهداء كانت ملغمة بالكامل الا أن القوة تمكنت من استردادها من دون اعطاء خسائر بشرية.
وكان رئيس جهاز مكافحة الارهاب فاضل برواري توعد ، في 12 كانون الثاني 2014، بأخذ "ثأر" الجنود الاربعة الذين اعلن تنظيم داعش الارهابي اعدامهم غدرا في الرمادي بعد أسرهم امس السبت، وفيما بيّن ان دماءهم لن تذهب سدى وسيكون الرد بمقتل ألف "إرهابي من داعش" بدل كل جندي منهم، أكد عدم التساهل مع "الارهاب وسحق" قاتليهم في المكان نفسه "الذي غدروا به بالجنود".
https://telegram.me/buratha
