نفت وزارة حقوق الانسان وجود رفات بشرية لجثامين عراقيين يعتقد انهم من ضحايا الأقتتال الطائفي بعد عام 2003 مؤكدة انه تم رفع جميع الرفاة من المنطقة المذكورة .
وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة براثا نسخة منه اليوم " رداً على ما نشرته أحدى الصحف المحلية بتاريخ 2014/1/15 فان وزارة حقوق الانسان تنفي ما ورد في الخبر المعنون [مشروع بسماية السكني يقام على مقبرة جماعية] والذي يشير الى ان ارض المشروع تضم جثامين لعراقيين يعتقد انهم من ضحايا الأقتتال الطائفي بعد عام 2003، ".
واكد البان " ان الوزارة سبق وان أرسلت فريقا من قسم المقابر الجماعية تابع لها الى موقع المقبرة المذكورة الواقعة داخل مشروع مجمع بسماية السكني ، ومن خلال اجراء الفريق للمسح الميداني الاولي لسطح الموقع تبين وجود عظام بشرية منتشرة على السطح ومغطاة بطبقة خفيفة من التراب.. وبعد مباشرة الفريق بأعمال الحفر والتنقيب باتباع الطرق الفنية الحديثة عُثر على رفات بشرية ورفعت [7] حالات، منها [5] غير مكتملة [جزء من جسم] ورفاتين مكتملة الأجزاء بعدها تم تسليم تلك الرفات الى معهد الطب العدلي وفق محاضر قانونية أصولية بهدف اجراء فحص الحمض النووي [DNA]، ".
واضاف انه" بهدف التأكد من عدم وجود رفات اخرى قام الفريق بحفر 30 خندقا اختباريا بأبعاد مختلفة وفحصها بصورة دقيقة، ولم يعثر الفريق على اية رفات اخرى او أدلة تشير الى وجود رفات بشرية".
ودعا البيان " وسائل الاعلام كافة الى توخي الدقة والحذر والموضوعية في نقل المعلومة للمواطن لغرض كسب ثقته بالمعلومات التي ترد في وسائل الاعلام".انتهى
https://telegram.me/buratha
