الأخبار

قوة من مكافحة الارهاب تقتحم مستشفى الحسين وسط كربلاء وتعتدي على موظفيها بالضرب


كشف مسؤولون في مجلس محافظة كربلاء عن اقتحام قوة من جهاز مكافحة الارهاب مستشفى الحسين وسط كربلاء وقيام عناصرها الاعتداء على موظفي المستشفى بالضرب، مبينين ان هذه القوة قدمت الى المحافظة قبل ايام واستقرت فيها دون التنسيق مع قيادة العمليات، فيما أكدوا ان كربلاء مؤمنة وليست بحاجة إلى هذه القوة وطالبوا الحكومة المركزية إخراجها من المحافظة.

وقال رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة كربلاء ، عقيل المسعودي، أن "قوة عسكرية اقتحمت مستشفى الحسين العام في ساعة متأخرة من مساء يوم امس واعتدت على احد موظفيه بالضرب وحاولت اعتقال موظفين آخرين امام انظار المراجعين"، مبينا أن "هذه القوة تابعة لجهاز مكافحة الارهاب المركزي وقدمت الى كربلاء قبل ايام واستقرت فيها".

وأضاف المسعودي ان "محافظة كربلاء آمنة وليست بحاجة الى هذه القوة واننا في مجلس المحافظة نتحفظ على تواجدها في المدينة "، مطالبا "الحكومة المركزية بإخراج هذه القوة من المحافظة".

من جانبه قال رئيس لجنة الثقافة والاعلام في مجلس محافظة كربلاء، محمد الموسوي ،  "نرفض بشكل قاطع حادثة اعتداء عناصر جهاز مكافحة الارهاب على موظفي مستشفى الحسين وسط كربلاء"،

مشيرا الى ان "عملية دخول قوات من خارج كربلاء وتنفيذ عمليات مداهمة واعتقال والاعتداء على المؤسسات الحكومية هي ليست الاولى وقد حدثت في المحافظة عدة مرات سابقا دون علم قيادة العمليات والحكومة المحلية".

وأضاف الموسوي ان "ادخال قوات عسكرية الى كربلاء دون التنسيق مع قيادة العمليات والشرطة يؤثر كثيرا على امن المحافظة واستقرارها"، مبينا أن "العناصر الارهابية كثيرا ما تنكروا بزي اجهزة الشرطة والجيش ونفذوا عملياتهم الارهابية في عدد من المحافظات وبالتالي أثر هذا الوضع الامني في تلك المحافظات وعلى سمعة الاجهزة الامنية الحكومية".

عادا ان "عملية اعتداء عناصر جهاز مكافحة الارهاب على موظفي مستشفى الحسين العام في كربلاء خطأ كبير وتداعياتها سلبية على القوات الأمنية".

يذكر ان هذه ليست هي المرة الاولى التي تشهد فيها كربلاء حوادث من هذا النوع، ففي 30-6-2013، اعلن نادي كربلاء الرياضي لكرة القدم،، وفاة مدربه محمد عباس بعد اسبوع من اصابته بجراح نتيجة ضرب قوات امنية مكلفة بحماية ملعب المحافظة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك