قررت وزارة الداخلية فتح تحقيق بشأن حادثة الاعتداء على الشاعر والصحفي المعروف عبد الزهرة زكي، من قبل دورية للشرطة في شارع أبي نؤاس صباح اليوم.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن إن "الوزارة توصي منتسبيها بتوقير الكفاءات الوطنية وتسهيل مهام الصحفيين، فضلا عن إتباع معايير حقوق الإنسان في التعامل مع المواطنين كافة".
وذكر معن "سنتصل بالأستاذ عبد الزهرة زكي، ونتخذ الإجراءات اللازمة".
وكان الأديب عبد الزهرة زكي، قد كتب في صفحته على الفيسبوك، "في بلد لا يكون فيه المرء محترماً لا خيار سوى الكف عن كل شيء، سأعتكف في بيتي، سأتوقف عن الكتابة نهائيا، سأنهي علاقتي بعملي، سأنتظر الموت أو مغادرة البلد في اية فرصة، لن أضر أحداً بمثل هذا الموقف (ومتى عملت على الإضرار بأحد؟) لكنه الخيار الوحيد الذي يقبر فيه الإنسان نفسه ويقبر معه كرامته..، هذا آخر ما أكتب هنا وفي كل مكان".
وشرح زكي أنه "صباح اليوم في الطريق إلى العمل تعرضت إلى اعتداء من قبل شرطة يعملون ضمن دورية مشتركة في شارع ابي نواس مقابل (برج بابل).
ووصف زكي المعتدين بقوله "جميعهم بعمر أولادي، لم تكن لهم مهمة يقومون بها سوى الإذلال والاعتداء وحتى رفع الأيدي في محاولة منهم لتطوير المشكلة إلى عراك تفاديته احتراما لنفسي في مكان عام، وما كان للأمر أن يمر بسلام بعد ساعة من الجدل والكلام السخيف والتهديد بالاعتقال لولا حسن تصرف شاب مدني كان ضمن السيطرة وهو من عناصر الاستخبارات كما أتوقع".
https://telegram.me/buratha
