هدد مجلس محافظة الانبار، الاثنين، باللجوء إلى الحل الأمني لأزمة الفلوجة في حال فشلت كافة الحلول والتسويات، مؤكدا أن الوضع في القضاء ما يزال مرتبكا، فيما دعا أهالي الفلوجة للتعاون مع الاجهزة الامنية.
وقال رئيس المجلس صباح كرحوت إن "الوضع في قضاء الفلوجة ما يزال مرتبكا حتى الآن بالرغم من أن هناك تفاهمات مع شيوخ ووجهاء العشائر"، مبيناً ان "المشكلة تكمن بعدم تجاوب الارهابيين مع أبناء المدينة والقاء السلاح".
وأشار إلى أنه "سيتم اعتماد الحل الأمني لإنهاء أزمة الفلوجة في حال فشلت كافة الحلول والتسويات لانهائها"، داعيا أهالي القضاء إلى "التعاون مع الاجهزة الامنية والحكومة المحلية لوضع حد للأزمة المتفاقمة".
وأكد كرحوت "وجود نقص كبير في الخدمات بالرغم من وصول مواد إغاثية من قبل الهلال الأحمر والأغاثة الدولية ومجلس النواب"، منتقدا في ذات الوقت "دور البرلمان الذي لم يكن بالمستوى المطلوب، للوقوف مع اهالي المحافظة في ازمتهم".
وكان رئيس مؤتمر صحوة العراق احمد ابو ريشة نفى في تصريح سابق اليوم، وجود أي عمليات عسكرية حول محيط الفلوجة، مبينا ان اطراف المدينة تقع تحت سيطرة قوات الشرطة والصحوة والعشائر، فيما اكد ان القوات الأمنية حاصرت "داعش" في مركز المدينة ومنعتها من الخروج .
وكانت وسائل اعلام محلية قد اوردت، في وقت سابق من اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2014)، انباء عن قيام قوات الجيش باغلاق ثلاثة مداخل لمدينة الفلوجة من جهة العاصمة ومحافظة صلاح الدين، والبدء باقتحام أطراف المدينة بمختلف أنواع الأسلحة.
https://telegram.me/buratha
