عد النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان المباحثات والحوارات الجارية الان بين حكومتي بغداد واربيل ايجابية مبينا ان " الطرفين يدرسان الان وجهات النظر لكل منهما حول قضية تصدير النفط والامور المتعلقة بها ".
وكان رئيس وزراء حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني والوفد المرافق له قد وصل امس الى بغداد والتقى مع رئيس الوزراء نوري المالكي واعلنت حكومة اقليم كردستان ان مباحثات وفد الاقليم " جرت في أجواء من الإيجابية والصراحة وتناول الجانبان فيها أهم نقاط الخلافات بين أربيل وبغداد وسبل إيجاد الحلول المناسبة له التي تصب في مصلحة جميع العراقيين.
وذكر بيان لحكومة اقليم كردستان ان رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس حكومة الاقليم نيجيرفان بارزاني اكدا خلال اللقاء رغبتهما في معالجة جميع المشاكل عبر الحوار والتفاهم.
وقال عثمان في تصريح صحفي اليوم ان " الوفد الكردي اجتمع مع حكومة بغداد وتم طرح وجهات النظر بين الطرفين وكل جانب يدرس الان وجهات النظر للجانب الاخر حول الخلافات وبعد ايام من الممكن ان تطرح الاجابات حول الاجتماعات التي عقدت ".
وتابع ان " الاجواء ايجابية و ان الامور ممكن ان تتقدم نحو الحل للمشاكل ، مشيرا الى ان " بغداد واربيل اذا اتفقتا على المشاكل التي تخص تصدير النفط فمن الممكن تسوية الامور الاخرى المتعلقة به ،مؤكدا ان "هناك لقاء ثالثا بين الجانبين".
وكان اعلان حكومة اقليم كردستان عزمها تصدير مليون برميل الى تركيا عبر خط تم انشاؤه بينهما مؤخرا اغضب الحكومة الاتحادية في بغداد وعدته "مخالفا للدستور وتهريبا للنفط" بالاضافة الى تهديدها بقطع التمويل عن الاقليم بقطع حصته من الموازنة المالية لعام 2014.
وكانت وزارة النفط قد وصفت اعلان حكومة اقليم كردستان عن تدفق النفط الخام للاسواق العالمية عبر خط انابيب جديد الى ميناء جيهان التركي، بأنه "مخالفة صارخة للدستور العراقي"، وهددت بمقاضاة المسؤولين عما اسمته بـ"التهريب".
https://telegram.me/buratha
