دعت حملة الابادة الجماعية 'حشد' الامم المتحدة الى عقد مؤتمر دولي شامل على غرار مؤتمر جنيف 2 ، لاتخاذ موقف صريح وواضح من الابادة الجماعية المنظمة التي تقودها بعض الدول والحكومات ضد ابناء الشعب العراقي وادراج اعمال العنف منذ العام 2003 على لائحة جرائم الابادة الجماعية، فيما دعا الى ضرورة الى تخصيص جزء من فعاليات المؤتمر لادانة اعمال العنف والارهاب في العراق.
وقالت 'الحملة الوطنية لادراج تفجيرات العراق على لائحة جرائم الابادة الجماعية' في بيان لها انه 'من المقرر ان تعقد الامم المتحدة مؤتمرا دوليا للسلام فيما يخص سوريا يوم الثاني والعشرين من كانون الثاني/ يناير الجاري للبحث في انهاء الازمة السورية وايقاف الصراع المستمر منذ ثلاثة اعوام'،
لافتا الى انه 'من الضروري ان تخصص الامم المتحدة جزءا من فعاليات هذا المؤتمر لادانة الهجمة الارهابية الشرسة التي تستهدف العراق'.وطالب البيان: الامم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الانسان بــ 'عقد مؤتمر دولي شامل على غرار جنيف 2 لاتخاذ موقف صريح وواضح من الابادة الجماعية المنظمة التي يتعرض لها ابناء الشعب العراقيين من المدنيين والابرياء العزل والقوات العسكرية'،
لافتا الى ان 'ما يتعرض له الشعب السوري لايأتي ربع مايتعرض له ابناء الشعب العراقي يوميا'.وابدت الحملة استغرابها من 'الصمت الدولي ابان حركة النزوح الجماعية التي شهدها العراق خلال فترة اعوام 2005 و2006 و2007 ، فيما تصب كل الجهود الان لاغاثة النازحين السوريين'، مشيرا الى ان 'التقارير الاجنبية تتحدث عن ان ضحايا العنف في العراق هو خمسة اضعاف ضحايا العنف في سوريا'.
وجددت 'حشد' دعوتها الى المجتمع الدولي والامم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الانسان الى 'ادراج التفجيرات الارهابية واعمال العنف التي شهدها العراق منذ العام 2003 على لائحة جرائم الابادة الجماعية بحسب ما نص عليه ميثاق العام 1948'.
https://telegram.me/buratha
