قالت هيئة النزاهة ان "مراجعين لدوائر المرور في بغداد اتهموا بعض من المنتسبين باختلاق ذرائع ومعوقات مختلفة لابتزاز المواطنين خلال ترويج معاملات تسجيل سياراتهم".
وذكر بيان للهيئة تلقت ان "جمع من المواطنين التقاهم فريق استقصاء من هيئة النزاهة خلال رصده لواقع الأداء في مديرية المرور العامة وعدد من مواقعها في العاصمة أكدوا ان حالات الابتزاز وتعاطي الرشوة باتت ظواهر واضحة في جميع مواقع تسجيل السيارات".
وأضاف ان "بعض المراجعين انتقدوا أسلوب المعاملة غير اللائق الذي يعامل به منتسبو بعض مواقع تسجيل المركبات المراجعين ونبه آخرون إلى كثرة ممارسات الابتزاز وخصوصا في الفترة المسائية لعملية فحص المركبات".
ووجه مواطنون الاتهام بحسب بيان هيئة النزاهة إلى "عدد من منتسبي شؤون الداخلية بممارسة عمليات الابتزاز في مواقع التسجيل وتوزيع استمارات أجازات السوق والتسجيل لأول مرة وتحويل المركبات".
وأشار الى ان "المراجعين شددوا على ان هناك تعمد واضح من قبل الموظفين في دوائر المرور لتأخير معاملات المراجعين او التباطئ في انجاز معاملاتهم لإجبارهم على تقديم الرشوة كما لفت اخرون الانتباه إلى القصور الواضح في أداء بعض المعتمدين المكلفين بنقل المعاملات من شعبة إصدار اللوحات إلى مواقع تثبيت اللوحات والمعتمدين المكلفين باستلام بريد صحة صدور وكالات البيع".
وتابع تقرير هيئة النزاهة ان "المراجعين سجلوا غياباً لمفارز التفتيش التابعة لمكتب المفتش العام لرصد ومراقبة المخالفات وعمليات الابتزاز فيما أكد مواطنون آخرون ان بعض المنتسبين يوجهونهم بإرشادات مضللة لتعويق معاملاتهم وإجبارهم على تقديم الرشاوى".
ولاحظ أعضاء فريق هيئة النزاهة "جملة من المآخذ على سياقات أداء الدوائر المرورية منها عدم وجود كاميرات لمراقبة أداء المنتسبين وغياب الأعلام القانوني المسؤول عن أرشاد المراجعين لخطوات انجاز معاملاتهم والإجابة على استفساراتهم ولاحظ كثرة وجود المعقبين في دوائر المرور وعدم فتح منافذ أضافية لاستقبال المراجعين وقلة الكوادر المكلفة بتثبيت لوحات السيارات وعدم وجود وسائل يمكن للمراجعين أبلاغ شكاواهم او وجهات نظرهم إلى المسؤولين".
https://telegram.me/buratha
