الأخبار

مسؤولون وشهود عيان: العديد من احياء الرمادي مازالت تحت سيطرة الارهابيين والجيش يكتفي بمحاصرتها


كشف مسؤولون محليون وشهود عيان في محافظة الانبار، عن بقاء العديد من أحياء مدينة الرمادي تحت سيطرة الارهابيين، وفيما بينوا ان العوائل تواصل النزوح من هذه المناطق، أكدوا أن الجيش يكتفي بمحاصرة هذه الاحياء من دون اقتحامها، لافتين الى أن المدارس والجامعات معطلة.

وقالت عضو مجلس محافظة الانبار نهلة الراوي  إن "العمليات العسكرية المستمرة على منطقتي البو بالي والبو فراج أدت الى حصار المنطقة، وتشديد الاجراءات الامنية مع نزوح معظم العوائل الساكنة في تلك المناطق، خشية من الارهابيين ومن القصف المستمر من قبل الجيش".

وأضافت الراوي أن"مبنيي مجلس المحافظة ومقر المحافظة يقعان في وسط الرمادي والموظفون مستمرون في الدوام والمجلس اتصل بي للالتحاق بالدوام"، مبينة ان "الدوام في المدارس توقف في المناطق الساخنة، وتاجل اداء الامتحانات نصف سنوية بامر من وزارة التربية".

 من جهتهم قال شهود عيان في الرمادي  إن "أغلب المناطق في المدينة مسيطر عليها من قبل الارهابيين والجيش لازال يواجه نيرانا كثيفة ومواجهة عنيفة في جزيرة الخالدية، التابعة للرمادي فيما تكتفي القوات الامنية بمحاصرة اطراف الجزيرة منذ عشرة ايام".

وأضاف شهود العيان أن "الاوضاع في تلك المناطق المحاصرة سيئة ولايمكن ادخال المواد الغذائية او الطبية الا في نطاق ضيق، فيما الأوضاع في مركز المحافظة، افضل من باقي مناطق الرمادي" مبينين أن "أغلب الدوائر الحكومية متوقفة عن العمل، باستثناء الصحة والكهرباء والبلدية".

وكان رئيس مجلس انقاذ الانبار الشيخ حميد الهايس اكد، أن عددا كبيرا من ارهابيي داعش هم "من جنسيات عربية واجنبية ومن قيادات حزب البعث المنحل"، وبين أنه تم "قتل اعداد منهم" خلال العمليات العسكرية في الرمادي، وفي حين اشار الى أنه تم "تحرير 70% من مناطق الرمادي" من يد داعش، شدد على أنه "لن تطول المعركة كثيرا مع داعش وسينتهي وجودهم خلال الايام القليلة القادمة".

وكانت قيادة عمليات الانبار اعلنت، امس الاحد، عن فرض حظر شامل للتجوال في مدينة الرمادي،، فيما اكدت إنطلاق عملية أمنية واسعة لتطهير المدينة من عناصر تنظيم (داعش) الارهابي والخلايا النائمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك