كشفت الحكومة المحلية في محافظة كربلاء عن اقامة حاجز على حدودها مع محافظة الانبار، معلنة في الوقت ذاته اطلاق حملة عسكرية لإنهاء تواجد بعض الحواضن الارهابية.
وكانت الحكومة المحلية في محافظة كربلاء قد كشفت في 12 من الشهر الحالي عن قيامها بإجراءات احترازية لتامين الحدود الادارية للمحافظة، مؤكدة ورود معلومات استخبارية ترجح تسلل بعض عناصر [داعش] اليها.
وقال عضو مجلس المحافظة علي المالكي في بيان له تلقت وكالة براثا نسخة منه اليوم الاثنين، "في الوقت الحاضر هنالك مداهمات امنية على بعض المناطق في كربلاء وقواتنا الامنية على وعي كامل بما يحصل في الانبار".
واضاف، "اعلنا منذ الاحداث الاولى عن العمليات العسكرية وفتحنا مبادرة السلام والاعتزاز مع الاخوة في الرمادي لكونه مواطن عراقي متضرر".
وذكر المالكي ان "القوات الامنية قامت بإنشاء حاجز امني على عمق [10] كم باتجاه الرمادي، بالتعاون بين عمليات الفرات الاوسط وعمليات الانبار".
واشار عضو مجلس المحافظة الى، ان"هنالك العديد من الوسائل الاعلامية محايدة للطرف الذي فيه العدو وتهدف الى اثارة الفتن والبلبلة وتأويل الاحداث لخدمة مصالحهم".
وتشهد محافظة الانبار لاسيما في مدينتي الرمادي والفلوجة عمليات عسكرية واشتباكات مسلحة بين القوات الامنية ومسلحي تنظيمي القاعدة وداعش.انتهى
https://telegram.me/buratha
