الأخبار

الشيخ عبد المهدي الكربلائي يحذر من مخاطر التطرف ويؤكد ضرورة التعايش واحترام الرأي الأخر


حذر الأمين العام للعتبة الحسينية وممثل المرجعية الدينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي من خطر التطرف على البلاد، مؤكدا ضرورة التركيز على الرحمة واحترام الرأي الأخر والتعايش السلمي.

وقال سماحة الشيخ الكربلائي خلال اختتام مهرجان ربيع الرسالة العالمي الثامن الذي عقد في كربلاء، اليوم إن "ثقافة الإسلام هي الرحمة والإحسان والصبر والحوار، لكن مع الاسف نرى في مجتمعنا بعض ملامح الجاهلية ونجد العنف وعدم الرحمة سمة حتى في الحوار، وهو السبيل الأول الذي يسلكه البعض لحل مشكلته حتى في داخل الأسرة".

وأضاف إن "البعض اطلع على ما يجد في مجتمعنا بإن الرقة والحنان قد غابا في المجتمع"، مشيرا الى انه"إذا أردنا إن نعيد ذكرى ولادة الرسول الاكرم [ص] لابد إن نبتدئ من داخلنا ونؤسس في أسرنا وكل مفاصل الحياة لتبني هذه الثقافة ونشر الفكر ممارسة وتطبيقا".

وأوضح انه "حينما نتمعن في التعاون الذي نجده في مجتمعنا نراه بعيدا وغائبا حتى على مستوى العشائر وبعض التصرفات التي تصدر والتي ينبغي إن يتعامل الإنسان باللين نرى العكس".

وبين أن "السلوكيات الاجتماعية نجدها منتشرة في مجتمعنا وعلينا إن نبدأ بنشر هذه الثقافة في فكرها وتطبيقها لكي نكون قدوة للآخرين ونعطي مساحة من الاهتمام لهذه الثقافة"، مبينا انه "إذا نشرنا الثقافة لوجدنا الكثير من المشاكل في المجتمع قد حلت".

وقال سماحته ان "الخطر الثاني الذي تواجهه البلاد هو التطرف وهذه الحالة التي نراها الان ونحتاج التركيز على الرحمة واحترام الرأي الأخر والتعايش السلمي ".

وأكد أن "المرجعية الدينية العليا تؤكد على هذا المنهج في الدعوة إليه وتطبيقية وعدم تهميش واستفزاز الأخر في مجال ثقافته حتى لو اختلفنا معه في الرأي".

ودعا الى "الاهتمام الواسع من قبل المؤسسات لنشر هذه الثقافة والاهتمام بها وان يجسدوا هذه الثقافة ويطبقوها لكي نعيد بناء مجتمعنا والقضاء على القسوة والخشونة ولكي نعيد احد الأسس التي فقدناها لأننا بحاجة إلى أن نعطي اهتماما اكبر وخصوصا في المؤسسات المعنية في الدولة والمجتمع".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك