تشهد مناطق عدة من الكرخ اجراءات امنية مشددة بعد الانهيار الامني الكبير الذي شهدته مناطقها وتخوفات اهلها من سيطرة بعض التنظيمات الارهابية على بعض المناطق.
وبحسب شهود عيان تحدثوا لوكالة انباء براثا فان مناطق الكرخ تعيش حالة من الريبة والقلق كما ان بعض الاهالي استعدوا بالسلاح لاي هجوم محتمل على مناطقهم وبالاخص في مدينة الحرية ذات الاغلبية الشيعية.
واضاف ان التفجيرات المتزامنة في مناطق الكرخ ومناداة بعض رجال الامن لبعض المناطق بعدم الخروج من مناطقهم اثار الخوف لاهالي تلك المناطق حيث تبين وجود ضعف في المنظومة الامنية مما ادى الى ان تستعد الاهالي باسلحتها لاي اعتداء عليها.
وشهدت مناطق العطيفية والمنصور والطوبجي والجامعة وحي العدل في جانب الكرخ تفجيرات وهجمات مسلحة ادت الى استشهاد واصابة عشرات المواطنين.
وكان مصدر في الشرطة العراقية، افاد امس السبت، بأن مسلحين أطلقوا النار على مول المنصور غربي بغداد ويحاولون اقتحامه.وقال المصدر إن "مسلحين ترجلوا، مساء امس، وبدءوا بإطلاق كثيف للنيران باتجاه مول المنصور والمحال التجارية القريبة منه في منطقة المنصور غربي بغداد"، مبينا انهم يحاولون اقتحامه".واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القوات الأمنية اشتبكت مع المسلحين".وشهدت بغداد، مساء امس(18 كانون الثاني 2014)، خمس تفجيرات متزامنة نفذت بسيارات مفخخة، في مناطق حي الجامعة والمنصور والطوبجي والنهضة وحي العدل ببغداد.اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
