يشهد منفذ سفوان الحدودي في محافظة البصرة، منذ عدة ايام زحامات خانقة في الجانب الكويتي وتأخر دخول الشاحنات لعدة ايام، فيما عزت ادارة المنفذ ذلك الى اعمال تنفيذ مشروع المنفذ النموذجي الذي ادى لصغر المساحات المخصصة لتفريغ الشاحنات.
وذكرمصدر اليوم أنه" منذ ايام ومنفذ سفوان الحدودي لا يستقبل الا عدداً قليلاً من شاحنات نقل البضائع القادمة من الكويت، مما أدى الى ازدحام خانق في الجانب الكويتي، اذ ان على الشاحنات ان تنتظر لاربعة ايام حتى يصل دورها في الدخول الى العراق، الامر الذي اثار سخط التجار لانه يؤدي الى تلف المواد الغذائية المجمدة، ويسبب خسائر فادحة للتجار العراقيين، وللمنفذ في الوقت ذاته وذلك لأن التجار سيتوجهون الى منفذ اخر .
من جانبها عللت ادارة منفذ سفوان ذلك بسبب اعمال تنفيذ مشروع المنفذ النموذجي الجاري حالياً مما ادى الى صغر الساحات المخصصة لتفريغ الشاحنات.
واوضح مدير ناحية سفوان طالب الحصونة اليوم الأحد "حاولنا منذ شهرين ايجاد حل بديل بما يسمح به القانون و تقدمنا بطلب الى محافظة البصرة من اجل تخصيص ساحات بجانب المنفذ لاستيعاب اعداد الشاحنات"، مشيرا الى انه "تمت الموافقة من قبل محافظ البصرة حسب الضوابط و تم ارسال الطلب الى مديرية بلديات البصرة و مديرية بلدية سفوان".
واضاف "كما تمت اجابتنا بالموافقة وضمن قانون (32) سيتم توفير ساحة للوقوف الشاحنات مسيجة وبمداخل ومخارج على ان تعطى لمتعهد في مزايدة علنية وبأجور رمزية وتوضع تحت تصرف ادارة المنفذ".
هذا ورفض مدير المنافذ الحدودية اللواء عصام الحلو، المقترح كونه لايوافق الضوابط، فيما اكدت ادارة المنفذ ان " الساحات المحيطة بالمنفذ الحالي تابعة لبلدية سفوان و لا يمكنها فتح اي ساحات دون الرجوع اليها ".
https://telegram.me/buratha
