الأخبار

الاركان الاميركية: الحكومة العراقية ضيعت فرصة الاستقرار في الانبار ومايجري هناك يحز بقلوب كل جندي اميركي!


اعرب رئيس هيئة اركان الجيوش الأميركية المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسي، عن "استيائه" لعدم تمكن العراق من الحفاظ على "الاستقرار في الانبار"، بعد "الفرصة" التي هيأها له الجيش الأميركي قبل انسحابه من العراق.

ونقل موقع وزارة الدفاع الأميركية، عن ديمبسي، أن "افراد قواتنا المسلحة من رجال ونساء الذين تم ارسالهم للعراق قد قاموا بواجبهم وانتصروا على القاعدة، وقد حققوا ما طلبناه منهم بالضبط"، مؤكدا ان "ظهور مسلحي القاعدة مرة اخرى ملوحين برايتهم في شوارع الفلوجة يحز بنفس كل جندي امريكي شارك في المعارك هناك".

وشدد ديمبسي على انه "فخور بما حققه الجيش الامريكي هناك"، مستدركا "لكن العراق اخفق باستغلال الفرصة التي منحناها له"، واكد ان "الحكومة مفككة وان القوات المسلحة على الرغم من بقائها صامدة فانها تواجه تحديات فيما يتعلق بالامور اللوجستية والقيادة والسيطرة".

وكان ديمبسي قد تولى قيادة الفرقة المدرعة الاولى في بغداد للفترة من 2003 الى 2004، وترأس ايضا مسؤولية المرحلة الانتقالية للقيادة الامنية في العراق للفترة من 2005 الى 2007.

ويضيف المسؤول القيادي في البنتاغون بقوله "مع ذلك فما يزال هناك امل بقدرة القوات الامنية العراقية، لأن الوقت ما زال مبكرا على القول بان الفلوجة والرمادي قد وقعت بأيدي القاعدة وان الجيش العراقي قد تراجع".

واشار ديمبسي إلى وجود "تاثير للحرب القائمة في سوريا على الوضع الأمني في العراق وتسلل عناصر القاعدة عبر الحدود الى العراق قادمين من بيروت ودمشق"، مضيفا أن "مسلحي القاعدة في تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام سيتحولون الى مشكلة يستوجب على القوات الامنية العراقية أن تقتلع جذورها".

5/5/140119

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي التميمي
2014-01-19
هذا كلام قائد عسكري محترف خدم عشرات السنين وابدع فيها وشارك في معارك ليحصل على رتبة جنرال الان نصف ضباط جيشنا جنرالات وعمرهم لا يؤهلهم لنيل رتبة نقيب هذة بركات مختار العصر الذي عين زراق الابر بائع البصل وزير داخلية وكالة واليوم يهدد السعودية اخزاكم اللة من حكومة فاسدة فاشلة سارقة قوت شعبها قال الامام علي ع ( نيل اعلى المراتب من دون استحقاق من اول اسباب الهلكة ) معظم الدعوجية كانوا بالخارج يتقاضون راتب الرعاية ويشتغلون سرا وعلى راسهم الخزاعي وسفيرنا بالجزائر الذي عين ابنة بالسفارة العراقية بكندا
ابوعمر
2014-01-19
اسود الصحراء من افراد الجيش العراقي سينظفون الفلوجه والانبار وكل شبر من ارض العراق من القتله الظلاميه الارهابيه من داعش واخواتها على كل مواطن وسياسي عراقي ان يقف جنبا الى جنب مع اخوانه افراد القوات المسلحه في حربها ضد الارهاب التكفيري المدعوم بالبترودولار السعودي لان المعركه مع الاهاب طويله ويجب الثار لشهداء العراقيين ولكن سؤالي الى بعض الخونه من السياسيين اللذين يصطفون مع الارهاب من اجل قتل العراقيين وسؤالي الى اهالي الفلوجه والانبار كيف يسمحوا بان يحكمهم داعشي صومالي او يمني ويدنس ارض العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك