هدد قائد الفرقة الذهبية في جهاز مكافحة الإرهاب اللواء فاضل برواري، اليوم السبت، أهالي المناطق الغربية بـ"إحراق أي منزل تطلق منه رصاصة ضد القوات الامنية بمن فيه، بعد نحو ثلاثة أيام على تهديد رئيس الحكومة نوري المالكي محافظتي الانبار وصلاح الدين بإستهداف أي منزل تخرج منه النار.
وقال اللواء فاضل برواري على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) إن "البيت الذي تخرج منه رصاصة ضد الجيش العراقي في المناطق الغربية سأرد عليه ونحرقه بمن فيه"، محذرا "أهالي تلك المناطق من ذلك".
وجاء تهديد قائد الفرقة الذهبية في جهاز مكافحة الارهاب اللواء فاضل برواري بعد نحو ثلاثة أيام على تهديد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، في (15 من كانون الثاني2014)، باستهداف كل من يقف مع تنظيم القاعدة في "محاربة" القوات الامنية، وخاطب أهالي محافظتي الانبار ونينوى أن "البيت الذي تخرج منه نار سيكون هدفا للقوات المسلحة، وفيما أكد أن المعركة ضد القاعدة "مستمرة وستنتهي بالنصر"، طالب أهالي محافظة الانبار بـ"اتخاذ موقف أكثر حزما في صد الإرهابيين".
وأكد مجلس محافظة الانبار، أمس الجمعة (17 من كانون الثاني2014)، أن الاتفاق بين عشائر الانبار والحكومة "انهار تماما بعد اعتراف العشائر بعدم قدرتها على ادارة قضاء الفلوجة لوجود داعش"، ورجح أن "ينتهي سيناريو الفلوجة بهجوم واسع لان الجيش لن يسمح بخروج القضاء عن السيطرة"، وفيما شددت القائمة العراقية على ضرورة "اخلاء الاهالي قبل الهجوم"، دعت كتلة الاحرار الى "تجنب استهداف المدنيين وفتح باب الحوار مع العشائر".
https://telegram.me/buratha
