دعا مجلس محافظة ديالى، السبت، عشائر حوض حمرين شمال شرقي بعقوبة لمقاتلة تنظيم "داعش"، الارهابي
مؤكداً على أهمية العمل على توعية الشباب من خطورة الوقوع في فخ الأفكار المتطرفة التي تهدد التعايش السلمي.
وقال رئيس مجلس ديالى مثنى التميمي إن "تنظيمات داعش الارهابية وجدت لها موطئ قدم في بعض مناطق حوض حمرين (55 كم شمال شرقي بعقوبة)، وبدأت تمارس اعمالها الاجرامية عن طريق خلاياها النائمة التي تعتمد اسلوب اللصوصية في قتل الابرياء والعمل على زعزعة الامن في المحافظة"،
داعيا "عشائر حوض حمرين من كافة الاطياف الى مقاتلة داعش واسناد القوى الامنية، لان تغلغل تلك التنظيمات يهدد امن الجميع، وهي وباء سرطاني لابد من القضاء عليه، لانه يمثل خطرا على الجميع ويهدد تعايشهم السلمي".
وأضاف التميمي أن "مجلس ديالى يعتبر داعش وحلفاءها من ابرز التحديات الامنية في المحافظة وسيعمل ما بوسعه من اجل دعم الاجهزة الامنية والعشائر في قتالها اينما وجدت لان مواجهتها مهمة وطنية"، مؤكدا على "ضرورة انتباه العشائر وتوعية أبنائها من خطورة وقوعهم في فخ الأفكار المتطرفة في ظل وجود زخم اعلامي معادي وشائعات مغرضة يراد منها دفع الشباب للانحراف ليكونوا ادوات تتلاعب بهم داعش لقتل ابناء جلدتهم وتدمير كل نواحي الحياة".
وتؤكد مصادر حكومية في ديالى تواجد "داعش" الارهابي في ست مناطق في ديالى على شكل خلايا نائمة، ابرزها تلال حمرين والعظيم وإمام ويس، وهي مناطق شهدت مؤخرا تكرار اعمال عنف راح ضحيتها العديد من المدنيين ومنتسبي القوى الامنية وسائقي الشاحنات.
https://telegram.me/buratha
