نفى مجلس محافظة الانبار اختفاء قائممقام ومدير شرطة قضاء الفلوجة بسبب سيطرة المسلحين على المدينة.
وكانت انباء قد اشارت الى اختفاء قائممقام ومدير شرطة الفلوجة بعد سيطرة الجماعات المسلحة وتفجير مبنيي القائممقامية ومديرية شرطة المدينة.
وقال عضو في مجلس المحافظة رفض الكشف عن أسمه "لاصحة لانباء اختفاء قائممقام الفلوجة (زبار عبد الهادي العرسان) او مدير شرطة المدينة العقيد (محمد علاوي) ولكنها غير متواجدين فيها بسبب الاوضاع والتهديدات الامنية في المدينة".
وبين عضو مجلس المحافظة ان "(العرسان)غادر الفلوجة متوجها الى اربيل بعد عملية اختطافه والافراج عنه قبل ايام "مبينا ان" المسؤوليين مازالا في منصبيهما لكونهما منتخبين من مجلس المحافظة لكن بسبب التحديات الامنية في الفلوجة حال دون ممارسة مهامهما هناك".
وأكد عضو مجلس المحافظة ان "الفلوجة خارجة عن سيطرة الحكومتين المحلية والمركزية "مشيرا الى ان"الخيار العسكري بات هو الاقرب ضد الجماعات المسلحة لاستعادة السيطرة على المدينة".
وكان أئمة وخطباء الجوامع قد طالبوا اليوم اهالي حيي العسكري والشهداء شرقي الفلوجة باخلاء منازلهم استعدادا لتنفيذ عملية عسكرية.
يذكر ان" انباء اشارت الى ان عناصر من تنظيمي القاعدة وداعش، ومنهم من ينتمي الى جنسيات غير عراقية، بدأوا الخميس الماضي بالظهور وسط المدينة وان تنظيم داعش رفض مبادرة زعماء عشائر لإخلاء المدينة من كل المظاهر المسلحة خلال شهر واحد، وان مسلحيه تدفقوا إلى الفلوجة قادمين من الخالدية والصقلاوية، الأمر الذي قاد إلى انقسام كبير في صفوف المسلحين من باقي التنظيمات.
وكان رئيس مؤتمر صحوة العراق أحمد ابو ريشة قد أعلن في بيان له أمس أن "العشائر في مدينة الفلوجة تعمل بشكل منظم إستعدادا لدخول المدينة التي يسيطر على مركزها تنظيم داعش من أجل عدم وقوع ضحايا في صفوف المدنيين"، مبينا أن "مركز المدينة لا يزال يقع تحت سيطرة مسلحي داعش فيما تستعد قوات العشائر من البو علوان و البو عيسى وأبناء المحامدة والحلابسة المتواجدة في أطراف الفلوجة للدخول اليها في الأيام المقبلة للقيام بصولة لتحرير المركز والأماكن التي يسيطر عليها التنظيم".
https://telegram.me/buratha
