أعلن رئيس مؤتمر صحوة العراق أحمد ابو ريشة، اليوم الخميس، سيطرة الاجهزة الامنية والعشائر على شارع 60 ومنطقة الملعب وسط الرمادي بعد تطهيرهما من ارهابيي (داعش)،
وفيما بيّن أن ارهابيي التنظيم يسيطرون على مركز مدينة الفلوجة فيما تسيطر العشائر على اطرافها، أكد قرب القيام بـ" صولة لتحرير المدينة منهم في الايام القليلة المقبلة.
وقال رئيس مؤتمر صحوة العراق أحمد ابو ريشة إن "القوات الأمنية ترافقها قوات العشائر تقدمت من شارع 60 بإتجاه منطقة الملعب وسط الرمادي، وهي الان تقوم بعملية تمشيط لهذه المنطقة بحثا عن أوكار تنظيم (داعش) الارهابي ".
وأضاف أبو ريشة أن "العملية كانت ناجحة جدا والقوات الأمنية متواجدة في مركز شرطة الملعب فيما يقوم الجهد الهندسي بتفكيك العبوات الناسفة التي زرعها ارهابيي داعش في المنطقة وفي مركز الشرطة".
ولفت رئيس مؤتمر صحوة العراق إلى أن "قوات الشرطة والعشائر تساندهم قوات الجيش لا تزال تقطع وتضيق الإمداد عن العدو في منطقة البوبالي التي تم تطهيرها بالكامل".
وبيّن ابو ريشة أن "العشائر في مدينة الفلوجة تعمل بشكل منظم إستعدادا لدخول المدينة التي يسيطر على مركزها تنظيم (داعش) الارهابي من أجل عدم وقوع ضحايا في صفوف المدنيين"،
مبينا أن "مركز المدينة لا يزال يقع تحت سيطرة ارهابيي داعش فيما تستعد قوات العشائر من (البو علوان و البو عيسى وأبناء المحامدة والحلابسة)، المتواجدة في أطراف الفلوجة للدخول اليها في الأيام المقبلة للقيام بصولة لتحرير المركز والأماكن التي يسيطر عليها التنظيم الارهابي ".
وكشف رئيس مؤتمر صحوة العراق الى أن "قسما من عناصر تنظيم داعش الارهابي المتواجدين في سورية تسللوا الى العراق وهم يحملون جنسيات مصرية وتونسية وليبية وجنسيات مختلفة ونحو 150 سيارة تحمل ما بين اربعة الى خمسة ارهابيين من تنظيم (داعش) دخلوا إلى الانبار في الفترة الماضية وهم يقاتلون الان هناك فضلا عن انضمام الفارين من السجون معهم".
وكانت وزارة الدفاع العراقية أعلنت، اليوم الخميس،( 16 كانون الثاني 2014)، عن تطهير المجمع الحكومي ومركز شرطة الصقلاوية شمالي غرب الفلوجة، ( 62 كم غرب بغداد)، من تنظيمي (داعش) والقاعدة الارهابيين ، فيما أكدت أن العملية تأتي تزامنا مع عمليات (ثأر القائد محمد) في محافظة الانبار.
كما أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الخميس، أن شيوخ محافظة الانبار وجهوا رسالة لأهالي الفلوجة يحثوهم فيها على التعاون مع القوات الامنية وطرد التنظيمات الارهابية.
https://telegram.me/buratha
