شجب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف بشدة الاستهداف المستمر للمدنيين الأبرياء، بمن فيهم المشيعين في جنازة، في يومٍ دامٍ آخر خلّف العشرات من الناس بين قتيل وجريح في أنحاء بغداد ووسط العراق.
وقال ملادينوف في بيان له إن "الإرهاب لا يمكن تبريره أبداً، ويتحمل جميع العراقيين مسؤولية الوقوف في وجهه، فالشعب العراقي له الحق في العيش بسلام، بدون خوف من الهجمات المستمرة من قبل الجماعات المسلحة".
ودعا ممثل الأمم المتحدة "جميع القادة في العراق إلى الاتحاد، وخلق بيئة أمنية وسياسية واجتماعية مؤاتية للخروج بالبلاد من دوامة أعمال العنف والإرهاب".
كما أدان ملادينوف "بشدة استهداف وقتل موظف المفوضية المستقلة العليا للإنتخابات [بشّار قاسم علي ياسين] في الموصل"، مضيفا إنّ "مثل هذا العمل الحقير لا ينبغي أن يعرقل تطلعات الشعب العراقي لانتخاب ممثليه من خلال انتخابات حرة ونزيهة في نيسان 2014".
وشهدت مناطق متفرقة من بغداد، منها، ولاسيما شارع فلسطين والعبيدي والصناعة والشعلة والشعب والاندلس وتقاطع الواثق، صباح أمس الاربعاء سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة اسفرت عن استشهاد واصابة العشرات من الاشخاص.
يذكر ان انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه مستهدفا مجلس عزاء في قرية شطب جنوب بهرز في محافظة ديالى مما اسفر عن استشهاد [10] اشخاص واصابة [15] أخرين بجروح مختلفة
https://telegram.me/buratha
