قالَ النائبُ عن القائمة العراقية خالد العلواني: ان الشيخ احمد ابو ريشة كانت له وقفات سابقة، واليوم له وقفات مماثلة، ولكن الحكومة لا تقدّر هذا الامر، وعندما احتاجت العشائر والثوار ورموز العشائر امدّتهم بما يحتاجون وعندما ينتهي الامر ستحاربهم.
وتابع"في الفترة الماضية وعندما استتب الامن في السنوات السابقة قامت الحكومة باعتقال الصحوات وشيوخ العشائر وكل من حارب الارهاب، وهذا التصرف الحكومي هو ما ادّى الى ضياع الامن في هذه الفترة، فالحكومة لم تكن جادة،وغير مؤتمنة من قبل الناس التي تقف لمحاربة الارهاب، وبدل مكافأتهم، حربتهم الحكومة، والحكومة اليوم احست بالخطر وبخطأ تصرّفها السابق وبدأت ترسل الى قادة الصحوات وشيوخ العشائر وكل من وقف ضد القاعدة، وعرفت انها لم تستطع القضاء على الارهاب إلا من خلال الشيوخ والصحوات والثوار ليس عن طريق الاجهزة الامنية والجيش والشرطة فقط”.
واضاف"ان للشيخ ابو ريشة مواقف في محاربة الارهاب وتنظيم القاعدة في الاعوام 2005 و2006 وبعد ذلك كان هناك اختلاف بينه وبين الحكومة حول مطالب المتظاهرين، وله وقفة في ساحات الاعتصام لتبني المطالب المشروعة وبعدها كان هناك استغلال المسلحين لمحافظة الانبار ودخولهم للفلوجة وعندها استعانت الحكومة بالشيخ ابو ريشة وارسلت اليه ودعمته دعماً كاملا فبدأ بتجييش العشائر والثوار لمحاربة تنظيم القاعدة”.
من جانبه يجد النائب عن كتلة المواطن فرات الشرع ان التحولات لم تأت من فراغ او عبث وفوضى، بل هناك امور معينة دفعت الشيخ ابو ريشة ليقف هذا الموقف في الوقت الذي لم يعتقد الكثير انه موقف سليم وهو سليم ازاء القضية. وقال الشرع " لما رأى الشيخ ابو ريشة تقتيل أبناء شعبه ورأى ان وظيفته الاخلاقية والسلوكية تحتم عليه ان يكون جنباً الى جنب مع القوى الامنية الوطنية من الجيش والشرطة كان الموقف السديد لأبو ريشة موقف شعور بالمسؤولية. وجاء موقفه في ظروف اثارت فيه الحمية والنخوة ويمكن ان تكون هناك حزمة عوامل اخرى منها ان يكون موقفه نوعاً من انواع الفهم الواعي للسياسة ولكيفية ما يجب ان نكون ونعمل، وقد رأى ابو ريشة تقاطعات سياسية في المنطقة وخاصة في مدينة الانبار يمتعض منها الانسان السليم ورأى ان الدماء اصبحت مطيّة للوصول الى مطالب سياسية دنيئة”. واضاف"لقد رأى ابو ريشة ان من عراقة العشائر أن تسجل مواقف مشهودة تعمق صحة القرار العام للبلد في سحق الإرهابيين”.
من جانبه يرى النائب عن ائتلاف دولة القانون ابراهيم الركابي ان الشيخ احمد ابو ريشة ربما فكّر كثيراً في مستويات تأثير "داعش" في الانبار مستقبلاً، فهو سيكون اول الضحايا لهذه القوى الخارجية التي فرضت نفسها في الانبار والتي قد تمتد الى باقي محافظات العراق.
وقال من المؤكد ان هذه القوى لن تنجح وستكون محدودة في الانبار ولكنها تؤثر كثيرا ًوتدمر الانبار الحياة والمشاريع، والفلوجة الآن تعاني ما تعانيه منها، وربما ضمير الشيخ احمد ابو ريشة قد نهض من جديد، وفكّر بهذه القوى الشريرة التي لا هدف لها سوى تدمير العراق والنسيج العراقي وبأفكار خارجية وبدأت هذه التنظيمات في الانبار وقد غررّت بكثير من الشباب واصبحت الفلوجة شبه حاضنة لهم بقدر ما هم محتلون للفلوجة وهذا احتلال واضح من قبل هذه القوى”. واضاف"على الشيخ احمد ابو ريشة وكل الخيرين من ابناء الانبار وخاصة الوجهاء ان يفكروا ويعيدوا النظر بحساباتهم بحيث تعد داعش عدوا اولاً للانبار قبل ان تكون للعراق”.
https://telegram.me/buratha
