الأخبار

غيدان يعلن الرمادي مدينة آمنة ويؤكد: الفلوجة خارج سيطرتنا وقد نقتحمها قريبا


أعلن قائد القوات البرية الفريق الاول الركن علي غيدان ، اليوم الاربعاء، عودة الأمن الى مركز مدينة الرمادي مع دور "غير متوقع" للعشائر في التعاون مع قوات الجيش، وفيما بيّن أن الفلوجة خارج السيطرة الأمنية وأصبحت اشبه بساحات الاعتصام التي كانت وكرا للارهاب، المح الى امكانية اقتحام المدينة عسكرياً،

 فيما أكد أن هدف القوات الامنية الوصول الى جثث الجنود الاربعة الذين قتلهم تنظيم (داعش) الارهابي في الانبار، لافتا إلى ان الجيش لديه اسلحة كثيرة وبإنتظار وصول أسلحة اخرى ستصل تباعا.

وقال قائد القوة البرية علي غيدان على هامش الاحتفالية التي أقامتها الكلية العسكرية بمناسبة تخرج دورة ضباط ( ثأر الشهداء)، إن "العملية الجارية في محافظة الانبار تحت السيطرة بالكامل وأعيد الأمن الى مركز المدينة والشرطة تمارس حاليا عملها داخل المدينة والجيش لديه ادوار خارجها"، مبيناً أن "دور العشائر كان مميزا وإيجابيا مع الجيش وهذا كان غير متوقعا".

وبشأن مدينة الفلوجة قال غيدان أن "الفلوجة لا تزال خارج السيطرة الامنية بسبب عدم وجود قوات من الجيش داخل المدينة سابقا والفترة القادمة ستشهد الكثير من الانجازات"، لافتا الى أن المدينة أصبحت شبيهة بساحات الاعتصام السابقة فالساحات كانت وكراً للارهاب ينطلق منها لتنفيذ عملياته والفلوجة أصبحت الآن خطراً علينا جميعا من خلال تنفيذ الإرهابيين لعملياتهم والفرار بالعودة اليها".

ونفى غيدان "وجود أي عمليات للتفاوض مع المسلحين داخل الفلوجة"، مشيرا إلى أن "الفلوجة لها حسابات أخرى ومتى ماطلب منا الدخول اليها فسندخل بشكل مباشر".

وبيّن قائد القوات البرية أن "من يريد التأكد من عمليات الجيش في إسقاط مجاميع داعش فليذهب الى الانبار ويشهد بأم عينه الخسائر التي يتكبدها التنظيم ومنذ ثلاثة أيام دخلنا منطقة (ألبو بالي)شمالي شرق الرمادي وتم تطهيرها وهدفنا الوصول الى المناطق التي إستشهد فيها الجنود الاربعة والعثور عليهم و تسليم جثامينهم الى ذويهم".

وتابع غيدان أن "السلاح الموجود لدى الجيش يتطور مع المكننة العسكرية في كل العالم ولدينا امكانيات والكثير من الاسلحة، كما أن هناك أسلحة تعاقد عليها العراق ستصل تباعا حسب سلسلة تعاقد والتي ستحتوي طائرات ودبابات و مدفعية وجميع الاسلحة الحديثة".

وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي هدد، اليوم الاربعاء، بإستهداف كل من يقف مع تنظيم القاعدة في "محاربة" القوات الامنية،

 وخاطب أهالي محافظتي الانبار ونينوى أن "البيت الذي تخرج منه نار سيكون هدفا للقوات المسلحة، وفيما اكد أن المعركة ضد القاعدة "مستمرة وستنتهي بالنصر"، طالب اهالي محافظة الانبار بـ"إتخاذ موقف اكثر حزما في صد الارهابيين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح ﺍﻟﻤﻬﺎþ
2014-01-16
اذا امنه ليش اكو ست عسكرين ابطال لازالوا محاصرين تحت انقاض احد البيوت التي فجرت عليهم ولا احد يستطيع انقاذهم كافي كذب على الناس
احمد
2014-01-15
آخر نكتة (الانبار آمنة) وبغداد ساخنة واترك لكم التعليق
ابوزهراء
2014-01-15
رجاء انشروا لي الاتي بالله عليكم:- اريد القول للشعب العراقي حول ادعاء غيدان... ايها الناس والله ان جيشنا لم ولن يحارب هناك لان المعركة اعلامية وهي اصبحت قخ للشباب سوف يموتون كلهم ولن يستطيع المالكي تحقيق هدفه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك