أغلقت الحكومة العراقية، اليوم الأربعاء، مطبعة الشرق الاوسط في بغداد ومنعت إصدار نسختها العراقية،
وقال مرصد الحريات الصحفية في بيان إن "مراسل صحيفة الشرق الأوسط في العاصمة العراقية بغداد حمزة مصطفى، أبلغ مرصد الحريات الصحفية، بأن قوة من وزارة الداخلية يتقدمهم عقيد في الشرطة العراقية طلبت، أمس الثلاثاء، من المتعهد الذي يطبع ويوزع الصحيفة في بغداد وبقية مدن العراق وقف عمله على الفور متحججين بعدم توفر بعض الأوراق الثبوتية والقانونية التي تسمح بإستمرار طبع وتوزيع نسخة بغداد التي تقوم بها مطبعة محلية".
وأبدى المرصد "رفضه مثل هذه القرارات التي لا تصب أبداً في مصلحة الديمقراطية الناشئة في العراق وحرية التعبير والصحافة"، لافتا الى أن "المرصد يعبر عن قلقه البالغ من أن يتحول القرار الآنف الى إجراء روتيني قد يصيب بقية الصحف ووسائل الإعلام المحلية الأخرى خاصة".
وتابع مرصد الحريات الصحفية "نجد أن قرار الحكومة غير مجد وفقا للنوايا من ورائه لأن صحيفة الشرق الأوسط كبقية الصحف العربية والعالمية تمتلك مواقع إلكترونية تنفذ من خلالها الى جمهور واسع يعتمد الأنترنت".
وكان المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي استنكر في منشور على صفحته الشخصية ( فيس بوك)، في 23 كانون الاول 2013، نشر عنوان على صحيفة الشرق الاوسط "طبعة بغداد"والتي هاجمت فيه قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقي بعد مقتله في الانبار، ووصفته بانه من قادة مجزرة الحويجة، متهما الصحيفة بنشر آلاف المقالات المناهضة للعراق وناصبت منذ سنوات التجربة العراقية العداء ولم تتوان في تقويض دعائم العملية السياسية في العراق.
وتصدر صحيفة الشرق الاوسط السعودية من لندن وتوزع في كثير من الدول العربية بينها العراق.
https://telegram.me/buratha
