الأخبار

وزارة التجارة : تعد بطاقة لتوزيع المشتقات النفطية


أعدت دائرة التموين والتخطيط في وزارة التجارة نماذج لبطاقة توزيع الوقود، لاختيار واحدة منها في توزيع المشتقات النفطية بين المواطنين، على غرار البطاقة التموينية. وأوضح مصدر في الدائرة ان البطاقة تشمل اكثر من خمسة ملايين عائلة، مشيراً إلى أنها ستنظم بموجب المعلومات الخاصة بنظام البطاقة التموينية، وبمواصفات محددة لكل عائلة، تتضمن حصصاً شهرية خاصة بمادتي الغاز والمحروقات، ويستمر العمل بها لمدة سنتين. وتأتي هذه الخطوة في ظل استفحال أزمة الوقود في بغداد وخارجها، على نحو غير مسبوق، وفي وقت يتعرض مسؤولو الوزارة إلى انتقادات لعجزهم عن حل هذه الأزمة، التي تشكل طوابير المركبات ابرز مظاهرها، حيث يحتاج المواطن إلى الانتظار اكثر من 16 ساعة للحصول على بضعة ليترات من الوقود لسيارته، في ظل حرارة الصيف اللاهبة، وانقطاع التيار الكهربائي لـ 20 ساعة يومياً.

وفي مـــوازاة هـــذه الأزمة، يلاحظ ان «تجار الأزمات» الذين يطلق عليهم لقب «البحارة»، يعرضون جميع أنواع الوقود في الشوارع. وقالت المواطنة فردوس محسن أنها خلال وقوفها ساعات أمام محطة للوقود، شاهدت أصحاب هذه المحطات يؤمنون الوقود لهم، من دون اكتراث بمعاناة المواطن، لافتة إلى وجود تنسيق بين تجار السوق السوداء واصحاب المحطات لاستغلال المواطن. كـــذلــك لم يجد السائق عباس فاضل حرجاً من اتهام وزارة النفط بالفشل في معالجة الأزمـــة المتــفاقمـــة، مشيراً إلى عدم قدرة المواطن على شراء البنزين بسعر 1500 دينار لليتر الواحد في السوق السوداء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جواد
2007-06-25
السلام عليكم ورحمة الله في البدء أود أن أحي الحكومة وأشد على يدها وسنبقى ندافع عن حكومتنا الوطنية حتى في أسوأ الظروف ، ولكن هنا لابد من النقد ومن النصيحة والتوجيه بما نملك من خبرة في مجال عملنا وتجربتنا في بلدنا العزيز الجريح، لابد من الاعتراف بفشل وزارة النفط في معالجة الازمة ولصوص البنزين والغازوبقية المشتقات مما أثر سلبا على كاهل المواطن الذي عانى ولايزال وضحى ووضع ثقته بمرشحيه، لابد من نظام بطاقة تموينية دقيق ولابد من المحاسبةوالمعاقبة الشديدة لهذه المافيات التي تحتكر المشتقات
Amal
2007-06-25
على بالنا نخلص من البطاقة التموينية ونعيش مثل باقي البشر بدول العالم دون احساس المذلة اللي انزرع بينا غصب و هسا النوب بطاقة وقود ..... ليش هو وين البنزين ده يروح مثلا وليش البحارة على الشوارع عيني عينك واحيانا بصف السيطرات حتى تتوفرلهم الحماية..... اوف هم بدون تعليق احسن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك