وفي مـــوازاة هـــذه الأزمة، يلاحظ ان «تجار الأزمات» الذين يطلق عليهم لقب «البحارة»، يعرضون جميع أنواع الوقود في الشوارع. وقالت المواطنة فردوس محسن أنها خلال وقوفها ساعات أمام محطة للوقود، شاهدت أصحاب هذه المحطات يؤمنون الوقود لهم، من دون اكتراث بمعاناة المواطن، لافتة إلى وجود تنسيق بين تجار السوق السوداء واصحاب المحطات لاستغلال المواطن. كـــذلــك لم يجد السائق عباس فاضل حرجاً من اتهام وزارة النفط بالفشل في معالجة الأزمـــة المتــفاقمـــة، مشيراً إلى عدم قدرة المواطن على شراء البنزين بسعر 1500 دينار لليتر الواحد في السوق السوداء
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)