دعت النائبة المستقلة صفية السهيل الى الابتعاد عن الخلافات السياسية في الوقت الراهن واستثمار قرار مجلس الأمن الدولي الداعم الى العراق في حربه ضد [الإرهاب].
وذكرت السهيل بحسب بيان اليوم ان " قرار مجلس الأمن الدولي الداعم الى العراق في حربه ضد الإرهاب رسالة يجب ان تدرسها جميع الأطراف العراقية بجدية"، مشددةً على اهمية "إستثمار هذه الأجواء الدولية الايجابية تجاه العراق وسلامة أهله لتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة الارهاب مهما كان نوعه وشكله".
واكدت انه "يجب علينا ان نستثمر دعم الأسرة الدولية الى العراق في حربه ضد الأرهاب، وان نبعد خلافاتنا جانبا، ونتفق على مساندة قواتنا الأمنية في حربها ضد الارهاب".
وقالت أن "قرار مجلس الأمن، الذي أشاد بالقوات الأمنية العراقية وابناء العشائر التي تصدت للإرهاب وتثمينه لمواقف المرجعية العليا المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني وزعماء العشائر، يمثل دعوة لأطياف الشعب العراقي والقوى السياسية لتوحيد صفوفهم وتعزيز الحوار الوطني لتحقيق السلم الاهلي"،
موضحةً أن "تحقيق السلم الاهلي لن يتحقق الا بإعادة بناء الثقة بين العراقيين، كما انه يحتاج منا الى شجاعة بمكان لاتخاذ حزمة من القرارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتعديل بعض التشريعات وبإرادة حقيقية للتعامل مع الحاجات التي تساعد في بدء حوار بناء بين من يحكمون ومن يشعرون اليوم بالغبن وعدم العدالة".
وكان مجلس الامن الدولي قد اصدر بيانا أدان فيه الهجمات التي يشنها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام [داعش] التابع لتنظيم القاعدة الارهابي، ضد الشعب العراقي سعيا لزعزعة استقرار البلد والمنطقة.
وأقر مجلس الامن أن قوات الأمن العراقية والشرطة المحلية وزعماء العشائر في محافظة الانبار يظهرون قدرا كبيرا من الشجاعة في قتالهم لدحر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وحث مجلس الأمن شعب العراق، والعشائر العراقية والزعماء المحليين وقوات الأمن العراقية في محافظة الأنبار، على مواصلة التعاون ضد العنف والإرهاب وتوسيع نطاقه وتعزيزه، وشدد على الأهمية البالغة لاستمرار الحوار الوطني والوحدة الوطنية.
ورحب مجلس الأمن بالتعليقات التي أبداها آية الله العظمى السيستاني، التي ترحب بالسكان المشردين داخليا من الأنبار إلى النجف وكربلاء، فضلا عن التزام عدد من المجتمعات المحلية - السنة والشيعة والأكراد - بتلبية احتياجات المشردين".
https://telegram.me/buratha
