الأخبار

المالكي يرفض اعطاء الصلاحيات للمحافظات ومحللون يروها تلويح بدكتاتورية تشمل الجميع


دعا رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، الى اعادة النظر في قانون المحافظات المعدل.

وقال في كلمة ألقاها، الأحد، خلال حضوره المؤتمر الاول لوضع خارطة الطريق لتنفيذ تعديلات قانون المحافظات، أن "القانون فيه الكثير من الملاحظات يجب ان يعاد فيها النظر لأن من شأنها بقاء العراق ممزقا ويحول دون أن يلملم جراحه، لكن هذا لا يعني اننا نعارض منح المحافظات صلاحيات تمكنها من ممارسة دورها".

وأضاف رئيس الوزراء العراقي ان الشعب العراقي يسعى لعراق متماسك لا عراق ضعيف تتنازعه التيارات والأجندات الخارجية، مشيرا الى ان هذه القضية تحتاج الى فصل، وتترك للحكومة المركزية مهام الأمن والسيادة والسياسة الخارجية وتوزيع الثروات الطبيعية.

ويقول محللون أن المالكي يسعى من خلال التعديلات الجديدة على قانون المحافظات إلى تركيز جميع السلطات في يده، من خلال التحكم في الاجهزة الامنية والمؤسسات الاقتصادية والنفطية.

وأضافوا أنه عادة ما يلجأ إلى استدعاء المؤامرات والأجندات الاجنبية بهدف فرض حالة من الخوف لدى العراقيين ومنح الاجهزة الأمنية (التابعة له) الشرعية اللازمة لفرض سيطرتها على الاوضاع.

وقال المالكي "نسمع هذه الايام اصواتا تطالب بأن يكون لكل محافظة جيش وسياسات مستقلة وهذه جميعها مخالفة للقانون".

لكن مراقبين أشاروا إلى أن إدارات المحافظات في العراق لم تتطرق إلى تشكيل جيوش مستقلة أو وضع سياسات منفصلة عن الإدارة الاميركية، وأن الدستور العراقي ينص على استقلالية نسبية للمحافظات تتحقق من خلالها اللامركزية، وهو ما يعكس عدم جدية المالكي ولجوؤه إلى المناورة لإحكام قبضته على المحافظات بشكل عام، بهدف اسكات المعارضة وفرض ملامح عامة لا تتعارض مع توجهاته.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كريم البغدادي
2014-01-12
هذا الرجل يكذب وان الذي يصدق الكذاب كذاب مثله لم احد يتطرق الى جيوش مستقله وماذا تفهم من موافقته على مبادره سماحة سيد عمار الحكيم لان فيها انقاذ ماء وجهه القبيح انتهازي وقح هذا الكلام موجه لشيعة الوسط والجنوب القضيه في حديثه ليس للجيش انما يريد السيطره على الثروه النفطيه وحقول الابار ليتمكن السيطره على السلطه فترات طويله وبناء مستعمرات نهب ثروات الجنوب بمشاركة رؤساء عموم العشائر وهذا مانلمسه من خلال غدق الاموال والرواتب والهدايا واعادة سياسة الاقطاع بصوره محسنه مثلما كانت سابقا ايام الملوكيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك