أعلنت مفوضية الانتخابات، اليوم الأحد، عزمها إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد نهاية نيسان المقبل بعد إكمال الجوانب اللوجستيه والفنية ، وفيما توقعت القضاء على "الارهاب" في بعض المحافظات التي تشكو "مشاكل" أمنية حتى يتسنى لها إجراء الانتخابات، أكدت طباعة أكثر من 21 مليون بطاقة إلكترونية ستستخدم في الانتخابات وتوزع تباعا على المحافظات، أشارت إلى أن مواطني إقليم كردستان سيصوتون مرتين في نفس الانتخابات.
وقال معاون مدير مكتب انتخابات بغداد حازم محمد على هامش الندوة التي عقدتها المفوضية لمدراء البلديات والقواطع المحلية لجانب بغداد الكرخ في المجلس البلدي لمنطقة المنصور إن "المفوضية عاكفة على إجراء الانتخابات في موعدها المقرر من جانبها الفني واللوجستي في الـ(30 من نيسان المقبل) وكذلك تهيأت كل الأمور التي تخص اجراء الانتخابات في هذا اليوم المحدد بموجب القانون"
وأضاف محمد أن "هناك بعض المشاكل الأمنية في بعض المحافظات ونتوقع خلال الايام المقبلة نهاية الارهاب فيها حتى يتسنى لها اجراء الانتخابات"، مبينا أن "الجدول الزمني لإستعدادات المفوضية لم يتأثر لحد الان وبالنتيجة نستطيع ان نقول اذا ما تم القضاء على هذه الجيوب في هذه المحافظات فستكون هناك فرصة لإجراء الانتخابات في كل العراق".
وتابع محمد أن "الانتخابات إتحادية وبالنتيجة لا يمكن التأجيل لأي محافظة ويجب اجراؤها في يوم واحد، عكس ماكان عليه الحال في انتخابات مجالس المحافظات لان تلك الانتخابات محلية وليست إتحادية".
وبيّن محمد أن "بطاقة الناخب في هذه الإنتخابات ستستخدم للمرة للمرة الاولى وهناك أكثر من (21) مليون ناخب عراقي ستوزع عليهم هذه البطاقات التي ستكون جواز مرور كل ناخب ولن يحق لاي شخص المشاركة في الانتخابات ما لم تكن لديه هذه البطاقة".
ودعا محمد جميع الناخبين الى "الحصول على هذه البطاقة من الآن لانها ستكون دليله الى مركز الإقتراع والإدلاء بصوته"، مشيرا الى أن "من المؤمل أن تصل الوجبة الأولى من هذه البطاقات لاربعة محافظات في الوسط في الـ(15من كانون الثاني الجاري)، على ان تصل تباعا لباقي المحافظات".
ولفت معاون مدير مكتب انتخابات بغداد الى أن " البطاقات الالكترونية ستصل الى بغداد منتصف شباط المقبل على أن توزع في الـ21 من الشهر ذاته"، مشيرا الى "ناخبي إقليم سيصوتون مرتين، في 30 نيسان 2014، وستكون المرة الاولى للانتخابات التشريعية والثانية للانتخابات المحلية في هذه المحافظات".
وكانت مفوضية الانتخابات إنتقدت ، في الثامن من كانون الثاني 2013، تأخر الكتل السياسية بتسليمها أسماء مرشحيها لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة، مبينة أنها "لن تمدد" المهلة المحدد إلا لمرشحي المحافظات الغربية، وفي حين عزت كتلة الأحرار تأخرها إلى "التأني والتدقيق"، رأى التحالف الكردستاني أن ذلك التأخر ناجم عن كثرة العطل والمناسبات الدينية، مستبعداً إصدار المحكمة الاتحادية قراراً يؤثر على موعد الانتخابات، بناءً على طعن المكون الايزيدي.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أعلنت في (الثاني من كانون الثاني 2014)، عن تمديد مدة تسلم قوائم مرشحي الكيانات السياسية والائتلافات لغاية الخميس الموافق التاسع من الشهر الحالي، لإتاحة الفرصة أمام الكيانات لتزويدها بقوائم المرشحين.
https://telegram.me/buratha
