أفادت مصادر مطلعة إن اعلانا صدر قبل قليل عن اعلان اتفاق استراتيجي بين القوتين الشيعيتن الرئيسيتين في الائتلاف العراقي الموحد حزب الدعوة الإسلامية والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي يهدف إلى تعزيز قوة الائتلاف العراقي الموحد وضمان الحفاظ على مصالح المسيرة التي تعمدت بدماء مئات الآلاف من الشهداء والمظلومين وتمتين أواصر العلاقة مع القوى السياسية المختلفة بما يؤمن تقوية الحكومة وتحسين الأداء الحكومي، وقد أكدت المصادر أن لقاءا تلفزيونيا ضم قيادتي المجلس الأعلى وحزب الدعوة قد عقد قبل قليل في مكتب سماحة السيد عبد العزيز الحكيم تكلم فيه الدكتور عادل عبد المهدي والدكتور نوري المالكي، وتشير هذه المصادر التي نقلت الخبر أن الاتفاق وقع عليه من طرف المجلس الأعلى: الدكتور عادل عبد المهدي والشيخ همام حمودي والشيخ جلال الدين الصغير، ومن طرف حزب الدعوة الإسلامية: الدكتور نوري المالكي والدكتور حيدر العبادي والأستاذ علي الديب والأستاذ حسن السنيد.
إلى ذلك اكد نفس المصدر إن اجتماعا سبق هذا الاجتماع كان قد عقد بين القوى الأربعة الرئيسية في العراق وهما المجلس الأعلى وحزب الدعوة والحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني في مكتب سماحة السيد عبد العزيز وقد حضرته قيادات هذه القوى للتوصل إلى اتفاق يعمد لتحصين العملية السياسية وتعزيز التحالفات الوطنية وتقوية الحكومة وتقويمها.
وينتظر ـ تبعا للمصدر ـ خلال الاسبوع القادم اعلان الاتفاق النهائي بين هذه القوى التي ستبقي الباب مفتوحا للقوى التي تريد ان تدعم المشاركة السياسية المسؤولة وفق مبادئ حماية الدستور وشرعية الحكومة والحفاظ على القانون وتمتين النظام الديمقراطي الفدرالي.
وكالة انباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)