الأخبار

الشيخ حمودي: طرد الارهاب من حواضنه وقلبها ضده خير وسلة لمواجهته


عد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، الشيخ همام حمودي، طرد الإرهاب من حواضنه وقلبها ضده هي الوسيلة المثلى لمواجهة الإرهاب، موضحا أن عشائر الانبار وحكومتها المحلية وقفت ضد "داعش" والقاعدة ورفضتها بديلا عن الدولة وأعربت عن دعمها للجيش والقوات المسلحة .

وقال الشيخ حمودي في بيان تلقت وكالة انباء براثا  نسخة منه اليوم الأحد، ان "العشائر العربية في الانبار عبرت عن موقف عقلاني مميز"، موضحا أن "التنظيمات الإرهابية استغلت الصحراء والأجواء المشحونة التي وفرتها ساحات الاعتصام في تحويل قضية الاعتصام من ظلامة في بعض المسائل كالتعيينات والمعتقلين إلى ظلامه مذهبية".

واضاف أن "المواقف الحادة من قبل الحكومة الاتحادية وممثلي الاعتصام أخرت حل المشكلة فكل كان يريد مطلبه ومن ثم ينظر في مطلب الأخر فالحكومة تريد زوال الاعتصام ومن ثم النظر بالمطالب وتحقيق الممكن منها والمفاوض عن المعتصمين كان يريد تلبية المطالب ومن ثم إزالة الساحة"، مشيرا الى ان "التنظيمات الإرهابية تتراجع اليوم وتتراجع معها التحليلات السلبية التي كانت تتحدث عن خروج المنطقة الغربية عن سيطرة الدولة وتتبعها الموصل وصلاح الدين".

وانتقد الشيخ حمودي "موقف كتلة متحدون التي تركت مجلس النواب العراقي وهو منصب للشعب وللدفاع عن حقوقه فضلا عن توصيفهم الجيش العراقي بأنه جيش يتبع لشخص معين فيما هو جيش وطني، وهذا ما انتبهت إليه العشائر الانبارية التي كان موقفها أفضل من موقف السياسيين ".

وفيما يخص الانتخابات اوضح ان " القوائم المختلطة أثبتت بالتجربة أنها ليست من اهتمام الناس وان الناخب العراقي ما زال يبحث عن مصالحة ويخاف الأخر ولو كان يريد قوائم مختلطة لنزل جميع السياسيين عند رغباته، مستشهدا بتجربة الائتلاف الوطني وباقي القوائم التي حاولت التنوع لكن بالتالي لم يصوت الناخبون إلا للون القائمة"، داعيا الإعلام إلى " التركيز على ايجابيات التجربة الأخيرة وإحداث الانبار وإبرازها خاصة موقف العشائر الانبارية وموقف محافظات الوسط والجنوب والعتبة الحسينية التي فتحت أبوابها أمام العوائل النازحة من العنف ".

وجدد الشيخ حمودي دعوته السياسيين بان " يجلسوا على طاولة الحوار وان يلتقوا على كلمة سواء"، مشددا على إن " السلم الاجتماعي هو الحل للازمات وان الخطر كل الخطر بالحقد الاجتماعي"، لافتا إلى أن " التجارب أثبتت أهمية اجتماع القادة وبحث الأزمات لاسيما موقفهم من الأزمة في سوريا وخروجهم برؤية محددة وموحدة تجاه ما يجري هناك وأكد الاجتماع على الحل السياسي والانتخابات المبكرة وخروج المسلحين مما بلور موقفا وطنيا عاما تجاه الأزمة السورية " مذكرا بـ" مبادرة العراق لحل الأزمة السورية التي بدأت وحيدة واليوم هي القراءة الأهم لحل الأزمة السورية، عادا دبلوماسية العراق انعكاسا لوضعه الداخلي ".

وعن التحالفات السياسية للاستحقاق الانتخابي القادم رأى الشيخ همام حمودي أن " الحديث عن تحالفات سابق لأوانه ولا يوجد أي تحالفات في الوقت الحالي مع أي كتلة وإنما الباب مفتوح للجميع شرط الاتفاق على البرنامج الانتخابي"، مستبعدا " ترشيح السيد عمار الحكيم لمنصب رئيس الوزراء"، موضحا أن " الإسلام السياسي يواجه تحديات كبيرة وان المجلس الأعلى ليس حزبا عقائديا وإنما حركة اجتماعية يقودها رجال متدينون علمائيون وفق دستور العراق المدني الذي أكد عليه السيد علي السيستاني دام ظله ولا يتجاوز الإسلام وثوابته ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك