الأخبار

المتحدث بأسم داعش من مواليد 1977 كان معتقل وافرج عنه ويتحدث بخطاب مطول يحرض فيه على " الرافضة" و"الصحوات " و" الخونة السنة"!!!


في خطاب مطولٍ وتحريضي ضد من وصفهم بـ"الرافضة" في العراق، اعلن المتحدث الرسمي باسم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش)، عودة مقاتلي جماعة أبو بكر البغدادي الى "الاماكن التي انسحبوا منها" في الانبار والفلوجة، وعدد من المدن العراقية الاخرى، في تسجيل بث على الانترنت، امس الاربعاء، دعا فيه لنصرة فصيله الذي يواجه حرباً مفتوحة من فصائل مسلحة في سوريا وبينها "جبهة النصرة". ونوه "ابو محمد العدناني الشامي" الى ان (داعش) تعلن "العودة الى المناطق التي انسحبوا منها في الانبار وديالى ونينوى وصلاح الدين وبغداد والبصرة والفلوجة". خطاب العدناني، على مدى 37 دقيقة، " احتفى بصياغات لغوية تحريضية، ضد من وصفهم بـ"الرافضة" و"الصحوات" و"الخونة من السُنة". وجدد العدناني اعلان الحرب على "الرافضة" في العراق، حتى "دحرهم" على حد وصفه. واعتبر في رسالته الصوتية، التي جاءت على جزأين، لبيان موقف (داعش) في العراق وسورية، ان "الرافضة (الشيعة العراقيين) ضررهم وخطرهم اعظم من اليهود والصليبيين"، وذكر برسالة للزرقاوي في "تكفير الشيعة"، مهاجماً ساسة "السُنة" لجهة مشاركتهم في الحكومة، ووصفهم بـ"الخونة"، وعد الجيش العراقي "جيشاً صفوياً قذراً".  ودعا "عشائر أهل السُنة في المدن العراقية"، الى "الكف من الاستمرار بعداء الدولة (داعش)، والدخول في الجيش العراقي او الشرطة او الصحوات"، مطالباً اياهم بـ"مبايعة الدولة الاسلامية". وبينما أعلن عن فتح "ابواب التجنيد من كل مكان" في صفوف (داعش)، حذر من "احتلالات شيعية لصيدا وبيروت وديالى وبغداد والأنبار، والشام"، مبيناً أن "ما يحصل في الشام اليوم، مشابه لما حصل في العراق، ان الاعداء اليوم في الشام يكيدون بنفس الكيد الذي كادوه في العراق قبل 10 سنين". وجدد العدناني، مهاجمة برنامج الصحوات الذي تدعمه الحكومة العراقية للسيطرة على مناطق تنشط فيها مجاميع مسلحة بعضها على صلة بـ"القاعدة"، معتبراً الصحوات التي يجري إعادة إحيائها مجدداً بـأنها "حصن للروافض" على حد تعبيره. وبيّن أن "السُنة في العراق، خرجوا متظاهرين سلميا قبل سنة، واخبرناهم ان الروافض لا يجدي معهم حلم ولاينفع معهم السلم"، لافتا الى ان علماء السنة في العراق واسماهم بـ"علماء الفضائيات وانصار الحكام" مجموعة "منافقين لا يدعون الى حمل السلاح". وحث العدناني على "عدم حصر المعركة في الانبار، والتوسع بها الى البصرة وديالى وبغداد". وفي سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ التنظيم التكفيري، اعلن العدناني عن عفو عام لـ"من تبقى من افراد الصحوات، وجميع السياسيين المحسوبين على اهل السُنة"، و"التوبة والكف عن حرب المجاهدين، والتبرؤ من نصرة الرافضة، ومن فعل ذلك قبل القدرة عليه فله منا الامان"، داعياً قوات الجيش والشرطة العراقيتين الى "تسليم السلاح الى الدولة الاسلامية مقابل العفو". ونوه الى ان "مكيدة الدولة الديمقراطية في العراق"، محذرا من "ضغط السعودية على السنة العراقيين للمشاركة في الحكم باسم الاعتدال والوسطية". وبحسب المعلومات المتوافرة عن شخصية، ابو محمد العدناني،  ومعلومات مقاربة سرّبها جهاز المخابرات العراقي، ان العدناني، الذي يشغل منصب المتحدث الرسمي باسم (داعش)، يعد أحد أبرز قادة هذا التنظيم سجن في العراق لخمس سنوات بين العامين 2005 و2010. وجرى منتصف العام الماضي تنصيبه "أميرا للشام"، واعتقل من قبل قوات التحالف الدولي في العراق بتاريخ 31 أيار العام 2005 في محافظة الانبار. وافرج عن العدناني في العام 2010، واستخدم لدى اعتقاله "اسما مزورا" هو "ياسر خلف حسين نزال الراوي"، ويحمل حاليا عدة ألقاب بينها "أبو محمد العدناني طه البنشي"، و"جابر طه فلاح" و"أبو الخطاب" و"أبو صادق الراوي"، بدون أن ذكر اسمه الحقيقي. وبحسب المعطيات، العدناني من مواليد العام 1977، وكان يسكن في قضاء حديثة في محافظة الأنبار في غرب العراق، ووالدته تدعى "خديجة حامد
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك