الأخبار

من واشنطن.. العراق يعلن انه سيطلب المساعدة العسكرية من روسيا ويؤكد: نرفض الخضوع


اعلن السفير العراقي في واشنطن، اليوم السبت، عن سعي العراق الى التوجه لروسيا للحصول على المساعدة في حربه ضد تنظيم القاعدة، وفي حين عزا ً ذلك إلى "مماطلة" الولايات المتحدة في تزويده بالمساعدات العسكرية التي يحتاجها، ـأكد أنه "غير مسير ولا يخضع لشيء يلزمه التعامل مع شريك واحد".

وقال السفير العراقي في واشنطن، لقمان فيلي، في لقاء أجرته معه إذاعة صوت أميركا VOA، إن "الظهور الأخير لنفوذ مسلحي تنظيم القاعدة الإرهابي، في الفلوجة،(62 كم غرب العاصمة بغداد)، وأجزاء أخرى من محافظة الأنبار، غربي العراق، خلق حالة من ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وفورية من قبل الحكومة العراقية". .

وأضاف فيلي، أنه في "الوقت الذي ثمن فيه العراق الإسناد الأميركي الحالي لمواجهة الإرهاب، إلا أن الحكومة العراقية تتوجه الآن إلى روسيا طلبا للمعدات العسكرية بينما يماطل أعضاء الكونغرس بالموافقة على طلب أوباما بتقديم المساعدات العسكرية للعراق".

وأكد السفير، أن "العراق بلد غير مسير ولا يخضع لشيء يلزمه التعامل مع شريك واحد، فيما إذا كان هذا الشريك هو من الإيرانيين أو الأميركيين أو الروس أو الفرنسيين، ليس هذا هو الحال".

وذكرت الإذاعة، أن "أعضاءً في الكونغرس رفضوا لأشهر عديدة المصادقة على تزويد العراق بطائرات الاباتشي، مطالبين بضمانات بعدم استخدامها ضد المدنيين في بلد يشهد تناحراً سياسياً وطائفياً، مع ضمانات أيضاً بأن يوقف المالكي السماح بتمرير أسلحة من إيران إلى سوريا عبر الأجواء العراقية لمساعدة نظام بشار الأسد في حربه مع المعارضة".

واعترض السفير فيلي، على "تهمة عدم تمكن العراق منع تدفق الارهابيين من الدخول إلى سوريا عبر أراضيه"، لافتاً إلى أن "ذهاب قسم من الناس إلى بلد معين، ومن هناك يدخلون إلى سوريا، لا يمكننا أن نسيطر على هذه الحالة، لكن إذا قلت لي هل الحكومة تؤيد ذلك؟ أقول لك لا".

وأوضح فيلي، أن "موقف العراق من المشكلة السورية ما يزال ثابتاً أكثر من أي بلد آخر في الشرق الأوسط"، وتابع "نحن لا نريد أن نكون طرفاً يتسبب بزيادة العنف في سوريا، لأننا نعرف الوضع هناك، وضرورة وجوب الحل السياسي، ولا نريد أن نذهب ونغير أنظمة، لأن هذا ليس من واجبنا".

وكان السفير العراقي في واشنطن، لقمان فيلي، اتهم في لقاء مع صحيفة واشنطن تايمز The Washington Times الأميركية، في(التاسع من كانون الثاني 2014 الحالي)، إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بأنها لم تكن "مندفعة" في استراتيجيتها لدعم العراق و"كبح" تهديد تنظيم القاعدة الارهابي فيه بقدر ما كانت عليه سابقتها برئاسة جورج بوش الابن،

عاداً أن ذلك شكل "تجاهلاً" لمصالحها "الكبرى" لاسيما ما يتعلق بقدرة العراق الحفاظ على أسعار النفط العالمية، في حين أكد البيت الأبيض التزام واشنطن بشراكتها مع الحكومة العراقية لبناء إمكانياتها في محاربة "الإرهاب"، مشددة على أن حل هذه المشكلة "لا بد" أن يكون عراقياً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقية
2014-01-12
ليكن السفير لقمان الفيلي مثال يحتذى به لحرصه على مصالح بلده العراق وجرئته في خطابه مع الامريكان بالرغم من وجوده على اراضيهم فلم ينسى انتمائه لبلده العراق وواجباته اتجاه هذا الشعب المظلوم , بارك الله فيك ياسعادة السفير .
ابو سارة
2014-01-12
تحية اعتزاز واكبار لسعادة السفير لقمان فيلي على هذا الموقف الوطني النبيل وهذا الوعي السياسي العالي في الوقت الذي تحولت السفارات العراقية في الخارج الى مكاتب فقط لتوقيع وختم المعاملات .انا له وانا اليه راجعون
أبو مهدي الحسيني
2014-01-12
ضاقت بنا صدورنا لاننا لانسمع سياسي عراقي يتكلم هكذا بكرامه وعزه و أقتدار بوجه أمريكا أم الارهاب والصانع لكل التكفيريين ولايخفى عن احد ان الشيطان الاكبر أمريكا هي من دعم صدام الهدام منذ توليه رئاسه العراق سنه 1979. فأمريكا هي الدوله الارهابيه الاستكباربه المجرمه المتغطرسه المتعجرفه الظالمه المتكبره الفاسده الفاجره الفاسقه المنافقه! ومثل الشعب العراقي لايشرفه ان تكون له علاقه مع مثل صعاليك أمريكا الشيطان الاكبر صانعه الارهاب العالمي الذي نحن نعاني منه! تحيه للسفير العراقي البطل!
الحاج رياض الزبيدي
2014-01-12
بسم الله الرحمن الرحيم لاأريد السلاح بقدر ما أريده هو الوقاية من القتل الذي تمارسه قوى الشر والجريمة المنظمة والتي تدفع بها دول الخليج وعلى رأسها السعودية.ثانياً السلاح متوفر في العالم ضمن الشروط الدولية ولايحق لأي أحد أن يعترض على شراء السلاح. ولكن هل السلاح يحل مشكلتنا أجزم أنه يأزم الوضع ولايفكك التنظيمات الإرهابية القذرة . المطلوب وعي جماهيري وتلاحم شعبي على أساس الحفاظ على العراق أرضاً وشعباً..نحن مع شراء أجهزة كشف وكاميرات مراقبة وطائرات أستطلاع ليست للقتل والدمار هذا بلدنا. مانفع دبابة
عراقي رافضي
2014-01-11
اي هيج شوي خلو عدكم احترام واهتمام بمصلحة البلد نشتري سلاح بفلوسنة , المن ننذل وننتظر موافقة الكونجرس اشتروا من أي بلد لان أولادنا ينقتلون من الوهابية بالغدر والتفجير لازم تقدمون دماء الناس على كل مصلحة خارجية
ليث
2014-01-11
تحية للسفير العراقي وهكذا يجب ان تكون سياسة العراق الخارجية الند بالند وان تكون مصلحة العراق فوق كل اعتبار وعلى كل سفراء العراق ان يكونوا هكذا مدافعين عن مصالح العراق في الدول التي ارسلهم العراق لتمثيله فيها
الدكتور شريف العراقي
2014-01-11
كلام صحيح
الشروكي
2014-01-11
اول مره اسمع كلام محترم من مسؤول عراقي ..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك