الأخبار

انسحاب أعداد كبيرة من عناصر القاعدة من بعقوبة


اكدت تقارير الاستخبارات الاميركية العاملة في محافظة ديالى ان تنظيم القاعدة الارهابي ، نجح في اخلاء مناطق واسعة من بعقوبة ومحيطها من مقاتليه بعدما ادركت قيادة هذا التنظيم جدية وخطورة الحشود الاميركية والعراقية في محافظة ديالى .

وقالت هذه التقارير ان تنظيم القاعدة حشد قواته خارج مدينة بعقوبة ومناطق اخرى من المحافظة واعد منصات صواريخ وزرع عبوات ناسفة شديدة الانفجار لاعاقة تقدم القوات الاميركية والعراقية ولتحقيق اكبر قدر من الاصابة في صفوفهما ، كما قام بتفخيخ منازل وطرق ضيقة في بعقوبة لعرقلة سير العمليات وتحقيق اكبر عدد من الخسائر في صفوف هذه القوات .ولكن ورغم هذا التكتيك الذي استخدمته القاعدة الا ان القوات الامريكية والعراقية نجحت في قتل 90 أرهابيا من من مقاتلي القاعدة في مناطق العمليات في واحدة من اكبر الهجمات المشتركة ضد الجماعة الارهابية منذ غزو العراق في عام 2003.وقال الجيش الامريكي يوم السبت ان 55 من ارهابي القاعدة قتلوا في تلك العملية وحدها. وأضاف ان 28 اخرين قتلوا في عمليات منفصلة خلال الايام القليلة الماضية في ديالي شمالي بغداد.من جانب اخر كشفت مصادر اوروبية عن وجود ضغط متزايد من سياسيين سنة على الدبلوماسيين الاميركيين في بغداد الذين يتواصلون معهم باستمرار لتبادل الراي بشان التطورات السياسية ، بضرورة التفكير جديا في عدم استهداف تنظيمات سنية في هذه العمليات الواسعة ، وهي التنظيمات التي نفذت عمليات ارهابية بالجملة ضد الشيعة في ديالى ، وكانت ذريعة هؤلاء السياسيين السنة هي وجود امكانية لفتح حوار معها وضمها الى التنظيمات السنية الاخرى التي تحالفت مع القوات الاميركية ووعدتها بالقتال الى جانبها ضد القاعدة كما حدث في العامرية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
walid al obeiddi
2007-06-25
كفى ضحكا على ذقون الناس يا أميركان لقد جعلتم من حفنة من القتلة يمكن هزيمتهم ب"هوسة عشائرية" وكأنها فرق العاصفة الهتلرية (قوات النخبة الألمانية في الحرب العالمية الثانية). يعرف الجميع أنكم ترتبون منذ مدة ليست بالقصيرة طريق إخراج وإخفاء زعامات القاعدة في المحافظة في مناطق أخرى بما في ذلك القواعد العسكرية الأميركية. إلى متى الإستمرار في هذه اللعبة التي فاحت رائحتها العفنة في كل مكان. هلا تفكرون بابقاء ذكرى ولو واحدة جيدة في أذهان العراقيين كونكم لعبتم دورا لا يمكن إنكارة في اسقاط نظام القتلة
السيده ام حازم
2007-06-24
وين انسحبو القاعده كون انسحيت ارواحهم من اجسادهم هولاء التكفيرين. ها اولادى النشامه اولاد القوات المسلحه اغلقو عليهم الطريق. حتى لايعاودو الكره انهم قتله محترفون. خلصو الناس من شرورهم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك