اطلع ممثل الامين العام ورئيس بعثة [يونامي] في العراق نيكولاي ميلادينوف مجلس الامن الدولي على الوضع الامني في محافظة الانبار.
وقال رئيس مجلس الامن الحالي الذي تسلمت رئاسته الاردن للشهر الحالي وسفيرها زيد رعد زيد الحسين في بيان له ان "المبعوث الاممي في العراق وعبر الدائرة التلفزيونية المغلقة اطلع المجلس على الوضع الامني في محافظة الانبار العراقية"، مبينا ان"المناقشات ركزت على خطورة الوضع الراهن والتحديات التي تواجهها الحكومة العراقية".
واضاف رئيس مجلس الامن ان "الدول الاعضاء اكدت رفضها القاطع لكافة الاعمال الارهابية الدائرة في العراق" مؤكدا ان" المجلس سيواصل دراسة كل الخيارات المتاحة لحل هذه القضية".
من جانبهم قال اعضاء المجلس "انه بعد اطلاعهم على الوضع الامني في محافظة الانبار عممت الولايات المتحدة مشروع بيان رئاسي بشأن هذه القضية".
واوضحوا ان "مشروع البيان الذي بعثه 15 عضوا الى عواصم دولهم لدراسته يشجب الهجمات في الرمادي والفلوجة ويدين الارهاب ويعترف بالجهود التي تبذلها قوات الامن العراقية وزعماء العشائر هناك في الحرب ضد تنظيم القاعدة ويدعم الحكومة في تلبية الاحتياجات الامنية للبلاد".
ولفت اعضاء مجلس الأمن الدولي الى ان "مشروع البيان شدد على اهمية الحوار الوطني والوحدة الوطنية واظهار الحكومة العراقية لاقصى درجات ضبط النفس".
وتشهد الانبار هدوء نسبيا بعد سيطرة القوات الامنية ومسلحي العشائر على العديد من المناطق في المحافظة .فيما عادت الحياة الى طبيعتها في مدينة الفلوجة بعد ان سيطر عليها مسلحي تنظيم [داعش] خلال الايام الماضية.
https://telegram.me/buratha
