الأخبار

ائتلاف النجيفي يصف مبادرة الحكيم لحل أزمة الأنبار بـ"مبادرة الشجعان للم الشمل"


أشاد ائتلاف [متحدون للأصلاح] الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي بمبادرة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم في حل أزمة محافظة الانبار.

وكان السيد الحكيم قد اطلق الأربعاء الماضي مبادرة اسماها بـ[انبارنا الصامدة] لحل أزمة الانبار وتتضمن عدة محاور منها تشكيل قوات من ابناء المحافظة لحماية المدينة واعادة اعمار المحافظة .

وذكر بيان لائتلاف النجيفي اليوم الجمعة "نمر في هذه الفترة من تاريخنا بمرحلة حساسة وخطيرة تستدعي الحكماء وأهل الحل والعقد ورجال الموقف لتنتدبنا لواجب شرعي ووطني يسجله التاريخ لنا ونقف به أمام الله وأهلنا بفخر واعتزاز بعيدا عن المراهنات على حساب وحدة العراق ودماء أهله ومستقبل اجياله".

وأضاف البيان "انه موقف الشجعان والفرسان والصادقين المخلصين لدينهم ووطنهم وامتهم فلا غالب في معركة الأخوة وأهل البيت الواحد والتاريخ الواحد فالمشتركات بيننا أكبر بكثير مما نختلف عليه ونتصارع من اجله".

وتابع البيان "اليوم وجه احد رجال العراق الحكماء رسالة تليق به وتؤشر الى رغبته في جمع الكلمة وتوحيد الصف، انه السيد عمار الحكيم، حيث قدم مبادرته للشعب ودعا أبناء البلد الواحد للتكاتف حولها والتجمع حول مقتضاها".

وقال ائتلاف النجيفي بحسب البيان "اننا بدورنا نتفق مع هذه المبادرة جملة وتفصيلا ونبارك هذا الجهد الوطني الأصيل فالمبادرة واضحة في كل بنودها تنسجم مع المنطق والقانون والأخلاق ولا يختلف على ذلك عراقيان حيث تنتظر دورها في التطبيق ويلف العراقيين الوجل من ان يتم تحويلها الى وثيقة كالوثائق السابقة التي اتفقنا حولها وتعاهدنا عليه فذهبت ادارج الرياح بسبب صراع الإرادات والتوجس الشخصي من البعض فالشكر والامتنان للسيد الحكيم على مبادرته وندعوه للمضي في متابعة تطبيقها ورعايتها حتى ترى النور وتمضي في طريق التطبيق الجاد".

وأشار البيان انه "مما يبعث على الامل ان الخطاب الحكومي الجديد يمثل انتقاله في التوجه نحو تقارب وجهات النظر وتعيد لغة الحوار الى طاولة التفاهم من جديد".

وتابع ان "أبناء العشائر ورجالها وقادتها الذين ينتمون الى تاريخ أجدادهم وتقاليدهم وسجل شرفهم القبلي يدركون يقينا ضرورة التفاهم والحوار والتقارب وهم اعرف بشعاب مناطقهم وهم قادرون مع المؤسسة الأمنية على بسط نفوذ الدولة وسيادة القانون لذلك لابد من اشراكهم في منظومة الخطة الجديدة التي نسعى لها ونطمح للتاسيس لها والكل يعلم ان القوة الأمنية تستمد قدرتها على حفظ الأمن من تعاون الشعب وثقته ولابد من اعادة العلاقة الوثيقة بينها وبين الجمهور ليشعر الشعب بان الجيش جيشه وحامي كرامته".

وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم اطلق الاربعاء الماضي مبادرة بأسم [انبارنا الصامدة] تتضمن اقرار مشروع اعمار خاص بمحافظة الانبار بقيمة 4 مليارات دولار على اربع سنوات لبناء المحافظة ورصد ميزانية خاصة لدعم العشائر التي تقاتل الارهاب وتشكيل مجلس اعيان من الانبار يمثل القوى العشائرية في المحافظة ومنحه الصفة الرسمية وتشكيل قوات أمنية من ابناء المحافظة لحمايتها تدمج في الجيش واستكمال الجهود المبذولة من الحكومة العراقية في تلبية مطالب ابناء الانبار والمحافظات الاخرى ضمن سياقات الدستور والقانون، وتقديم الرعاية الانسانية العاجلة للعوائل النازحة أو المحاصرة جراء العمليات العسكرية.

وتشهد الانبار هدوء نسبيا مع سيطرة القوات الامنية ومسلحي العشائر على العديد من المناطق في المحافظة، فيما عادت الحياة الى طبيعتها في مدينة الفلوجة بعد ان سيطر عليها مسلحو تنظيم [داعش] الارهابي خلال الايام الماضية.

وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي قد دعا الاربعاء الماضي "ابناء وشيوخ العشائر في الفلوجة الى سحب البساط من الارهابيين  ليخرجوا خارج المدن كي يكونوا هدفا للأجهزة الامنية ولن نستخدم القوة مادامت العشائر تعلن استعدادها لمواجهة القاعدة وطردهم".

كما دعا المالكي "المتورطين والمستغفلين والمستدرجين كجزء من ماكنة الارهاب بالعودة الى رشدهم لفتح صفحة جديدة وتسوية قضاياهم"مؤكدا ان"هذه الحرب لن تطول وما تتحدث عنه داعش والقاعدة بانها ستعود الى المناطق التي اخذت منها نقول لهم بان هذا حلم أبليس فلن تعودوا الا جثثا هامدة بضربات قواتنا الامنية وابناء العشائر" مؤكدا ان "قوات الجيش مستمرة في مكافحة الإرهاب في جميع مناطق العراق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
saleh
2014-01-10
يقولون ما لايفعلون.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك