ثمن رئيس الوزراء نوري المالكي، الجمعة، مبادرات رئيس المجلس الأعلى الإسلامي السيد عمار الحكيم لحل الأزمة السياسية، مبيناً أن التوجه نحو الغالبية السياسية لا يهدف لاستبعاد مكون ما، فيما أكد الحكيم أن المجلس الأعلى سيدعم كل الخطوات الإيجابية التي تخدم الوطن.وقال السيد الحكيم في بيان صدر، اليوم، عقب استقباله رئيس الوزراء نوري المالكي في مكتبه ببغداد، إن لقاءه مع المالكي "كان لقاء معمقا ناقش الملفات الأساسية على الساحة العراقية والإقليمية"، مشيرا إلى أن "اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل تدعيم التحالف الوطني وآليات المضي بالمشاريع التي تخدم الوطن والمواطن".وأكد السيد الحكيم أن "المجلس الأعلى كان وسيبقى داعما لكل الخطوات الايجابية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن".من جهته ثمن المالكي، وفقا للبيان، "مواقف السيد الحكيم والمبادرات التي يطرحها لحل الأزمة السياسية"، مبينا أن "التوجه نحو الغالبية السياسية لا يهدف إلى استبعاد أي من المكونات العراقية بقدر ما يحاول خلق فريق منسجم مع الحكومة ويضع حدا للركود الذي تعاني منه العملية السياسية".واشار إلى أن "الغالبية السياسية يمكن أن تحرك المياه الراكدة في العملية السياسية"، واصفا الشراكة الوطنية بـ"المعطلة للعملية السياسية، فيما هناك فرصة أخرى يمكن أن تسير بالعملية السياسية ولا يستبعد فيها اي مكون من المكونات".وكان السيد عمار الحكيم أطلق، الأربعاء (8 كانون الثاني 2014)، مبادرة باسم "أنبارنا الصامدة" تتضمن إقرار مشروع إعمار خاص بمحافظة الانبار بقيمة أربعة مليارات دولار على اربع سنوات، مبيناً أن المبادرة تتضمن أيضاً إنشاء قوات دفاع ذاتي من عشائر الانبار مهمتها تأمين الحدود الدولية والطرق الاستراتيجية في المحافظة.
https://telegram.me/buratha
