حملت القيادات الامنية والحكومة المحلية في محافظة بابل عناصر الصحوة مسؤولية تردي الاوضاع في عموم قضاءي المحاويل والمسيب شمالي بابل.
وقال رئيس مجلس بابل رعد حمزة الجبوري لـ [أين] ان "الحكومة المحلية وضعت عدة معالجات لناحية جرف الصخر لأعادة العوائل المهجرة وكذلك تأمين الحماية الكاملة لهم".
واضاف الجبوري ان "الحكومة المحلية قررت تشكيل غرفة عمليات طارئة لسد جميع الثغرات الامنية التي يستفيد منها العدو واحكام الامن في تلك المناطق وارجاع العوائل الى بيوتهم لتفادي استغلالها من قبل المسلحين وتدميرها".
إلى ذلك دعا محافظ بابل صادق مدلول السلطاني جميع وجهاء وشيوخ عشائر ناحية جرف الصخر الى "مد يد العون لقوات الجيش ومساعدتهم في جمع الادلة التي توصل القوة الى المجاميع المسلحة وخصوصا الخلايا النائمة في الناحية والتي تستعد للانضمام الى ما يسمى بداعش الارهابية لتنفذ أعمالها الارهابية وتمزيق الوحدة الوطنية في بابل".
وقال السلطاني لـ[أين] ان "ادارة بابل ستقوم بتجهيز عجلات سونار الى الناحية وزيادة عدد منتسبي الجيش والشرطة الاتحادية وتخفيف حظر التجوال داخل المنطقة وبناء ناقط تفتيش ثابتة في جميع القرى لمراقبة الطرق الرئيسية والفرعية لتأمين سلامة المواطنين".
واشار الى ان "الوضع الامني في بابل حتى الان مستقر لكن التطويق الامني في داخل الناحية أمر طبيعي لملاحقة المسلحين ومعرفة العناصر التي تقوم باطلاق الهاونات على المدنين العزل".
فيما طالب قائممقام قضاء المسيب عبد الكريم الثابت "حكومة بابل وقوات الجيش لواء 31 بتنظيم القطاعات ومعالجة جميع الثغرات وتقديم الدعم للحالات الانسانية في داخل الناحية، داعيا الى تشكيل غرفة عمليات ثابتة داخل قضاءي المسيب والمحاويل وبقيادة آمر واحد ويكون باشراف عمليات الفرات الاوسط كونها على دراية كاملة بما يجري داخل النواحي التابعة للاقضية".
واكد الثابت لـ[أين] ان "ناحية جرف الصخر تفتقر لعجلات السونار ما ادى الى اختراق القرى الواقعة ضمن حدود الناحية مثل قرية السعيدات، فضلا عن تخوف عناصر الصحوة من الالتزام في عملهم ما زاد من الامر سوءً، داعيا مكتب القائد العام للقوات المسلحة الى الاهتمام بالمناطق الساخنة كونها تعاني قلة المشاريع وانعدام الامن".
واشار الى ان "ادارة قضاء المسيب ستباشر خلال الايام القلائل بأنارة جميع القرى في مويلحة ، والحامية والاسكندرية وغيرها من المناطق لمدة 24 ساعة من اجل معرفة المسلحين الذين يقومون بزرع العبوات الناسفة التي تستهدف قوات الجيش والمدنين العزل".
من جانبه توعد رئيس اركان فرقة المشاة الثامنة العميد الركن فايز المعموري ، بمعاقبة ومحاسبة جميع افراد الصحوة الذين انقطعوا عن الدوام المناط لهم في مناطقهم ، اضافة الى عدم حضورهم المؤتمر، "مشيرا الى ان" افراد الصحوة يتسلمون رواتبهم من المصالحة الوطنية دون الالتزام بالدوام ، "مبينا ان"القوة سوف تشكل فريقا لمراقبة عمل عناصر الصحوات التي تسببت بتدهور الاوضاع الامنية داخل المحافظة وكذلك متابعتهم بشكل دوري".
وقال المعموري لوكالة كل العراق [أين] أن "عدد عناصر الصحوة في ناحية جرف الصخر 1300 عنصر لم يتلزم اي أحد من هؤلاء بمراقبة مناطقهم او مساعدة قوات الجيش".
واشار الى ان "الفرقة الثامنة/ لواء 31 أكمل كافة الخطط الامنية الخاصة بناحية جرف الصخر ولن يتساهل مع غير ملتزمين من افراد عناصر الصحوة".
من جهته دعا شيوخ ووجهاء ناحية جرف الصخر بزيادة عدد منتسبي قوات الجيش والامن داخل الناحية والاهتمام بالحالات الانسانية ودعم الشيوخ من اجل ارسال معلومات حقيقية عن تواجد المسلحين ومطالبة العوائل المهجرة بالعودة وتعويض العوائل التي دمرت منازلها من قبل المسلحين".
https://telegram.me/buratha
