نفى عبد محمد فلاح العسافي، الضابط السابق في الجيش العراقي، علاقته بحزب «البعث» خلال لقاءات اجراها مع رئيس الوزراء العراقي وشخصيات مقربة منه. وقال لـ «الحياة» ان «الحوارات التي اجراها مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وباسمة الساعدي الشخصية المقربة من رئيس الوزراء لم تتم بصفته عضواً في الحزب او ممثلاً عن الجماعات المسلحة انما اجراها بصفته الشخصية».
وكانت مصادر من داخل مجلس الوزراء العراقي كشفت لـ «الحياة» في وقت سابق حصول لقاءات مع العسافي وان الاخير طرح نفسه ممثلاً عن «البعث» وجماعات مسلحة. واكد العسافي، وهو ضابط سابق في الجيش العراقي، في اتصال مع «الحياة» امس ان «لا علاقة له بحزب البعث او اية جماعة مسلحة». وقال ان «الحوارات التي اجراها مع رئيس الوزراء العراقي تمت بصفته الشخصية وبالنيابة عن مجموعة من زملائه في الجيش السابق وان المعلومات التي تحدثت عن قيادته لوفد يمثل الجماعات المسلحة التابعة لحزب البعث بقيادة الارهابي عزة الدوري لا اساس لها من الصحة».
ولفت الى ان «الحوار الذي دار بين مجموعته وبين الحكومة تركز حول كيفية ايقاف نزيف الدم العراقي» وقال ان الحكومة العراقية ستلمس تعاوناً كبيراً من الكثيرين على رغم اخطائها في ما لو اثبتت ان الهدف الرئيس للحوار ينصب في صالح العراقيين وتعزيز روح المصالحة الوطنية الحقيقية في البلاد.
https://telegram.me/buratha
