قال النائب المستقيل من البرلمان نجل المرجع الديني الكبير اية الله العظمى محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليه السيد جعفر الصدر انه "يؤيد ضرب الجيش لأوكار القاعدة والبعثيين لأنهم همج رعاع ومصاصي دماء "كفرة" لايستحقون العيش في العراق بلد المقدسات"، منتقدا "صمت المالكي عنهم طوال ثمان سنوات وتحرك عليهم قبل الإنتخابات".
واضاف انه "من المثير للشك والريبة تحرك المالكي الآن بعد تقاعس طويل حيث أنشغل عن مجرمي القاعدة والبعث ثماني سنوات والأدهى من ذلك ذهب لتأسيس وزارة خاصة لرعايتهم تسمى "المصالحة الوطنية" وأنا أسميها "الخيانة الوطنية" ويتفاخر هو وحسين الشهرستاني و عامر الخزاعي أمام شاشات التلفاز بإنجازات هذه الوزارة من حيث رعايتها للبعثيين والقاعديين والإهتمام بمصالحهم وصرف رواتب متميزة لهم ورفع الإجتثاث عنهم وعن املاكهم وعقاراتهم، وكان الأجدى به أن يؤسس وزارة لرعاية ضحايا البعث على غرار وزارة الشهداء والمؤنفليين في كردستان".
وأكد الصدر أنه "خرج من البرلمان ودولة القانون بعد أن أكتشف ان المالكي ليس رجل دولة وإنما رجل عشيرة أو حزب فقط ولا يمتلك اية خبرة إدارية ولا رؤيا واسعة لبناء دولة متقدمة, حيث فقط يهتم بالحفاظ على كرسيه مهما جرى بالعراق والعراقيين"،
مشيرا الى انه" ضرب دليل على كلامه حيث قال كان صالح المطلك مشمول بإجتثاث البعث ومطلوب للقضاء العراق وأبعدته هيئة الإجتثاث من الإنتخابات, والمالكي ورجاله يصرحون أنهم القوا القبض على أبن أخت صالح المطلك ومرافقه متلبس بالجرم المشهود, يقتل بالشيعة في محافظة ديالى بسيارة ومسدس صالح المطلك، لكن المالكي ذهب الى "خيمة أربيل" وقدم تنازلات خطيرة منها تعين صالح المطلك نائباً له و رفع الإجتثاث عنه وعن ظافر العاني والكربولي في مجلس النواب مع تصويت "18" نائباً من دولة القانون بتوجيه من المالكي لإكتمال النصاب القانوني في التصويت البرلماني".
https://telegram.me/buratha
