ارتفع عدد العوائل النازحة من محافظة الانبار من قبل الأمم المتحدة إلى [11] ألف أسرة.
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للأمم المتحدة في العراق، نيكولاي ملادينوف، في بيان اصدره اليوم، انه "كجزء من الاستجابة الأولية لمعالجة الاحتياجات الفورية والمستمرة من المشردين الذين تقطعت بهم السبل وأسر محافظة الأنبار، بدأت الأمم المتحدة تقديم كميات من المواد الغذائية وغير الغذائية، فضلا عن توفير المياه الصالحة للشرب والنظافة والمستلزمات الطبية".
وذكر أنه "تم يوم أمس تسليم أول شحنة من قبل اليونيسيف وبالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وتضمنت كميات من إمدادات المياه الصالحة للشرب ومستلزمات النظافة الأساسية، والبطانيات، وغيرها من السلع".
وحسب ملادينوف ان "هذه الإمدادات تهدف الى توفير مساعدة محددة ودعم للأطفال والنساء المتضررين من القتال"، مشيرا إلى أن "اليونيسف تقوم أيضا بتقديم المعدات الطبية والأدوية".
وأضاف "تم توزيع البطانيات وقطع القماش المشمع والبلاستيك وأواني المطبخ والفرش للنوم، واللوازم الصحية والمواد الأخرى للأسر التي تقطعت بها السبل في المدارس والمساجد في عدة أحياء من الفلوجة"، منوها الى انه "بناءً على طلب من حكومة أربيل، تقوم مفوضية شؤون اللاجئين بتجديد مركز العبور Baharka لاستيعاب النازحين القادمين من الأنبار".
وزاد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، ان "من الضروري لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للشعب في محافظة الأنبار، وخاصة في الفلوجة والمناطق المحيطة بها، ضمان حقهم في الحصول على المياه الصالحة للشرب والنظافة والغذاء والدواء".
وأعلن ملادينوف ان "أكثر من [11] ألف أسرة نازحة من الانبار سجلت حتى الآن من قبل الأمم المتحدة، وتعمل الأمم المتحدة بشكل وثيق مع وزارة الهجرة والمهجرين والشركاء في المجال الإنساني على مواصلة جمع أرقام النازحين وتقييم الاحتياجات الملحة".
https://telegram.me/buratha
