اكد محافظ الانبار احمد الدليمي، الخميس، انه لا اقتحام لمدينة الفلوجة (جنوب الرمادي) وان المهلة مفتوحة حتى تطهير المدينة.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد دعا في كلمة المتلفزة أمس وتابعتها "شفق نيوز"، "لن نستخدم القوة ما دامت العشائر تحارب القاعدة والجيش حاضر للتدخل في اي وقت"، مستدركاً بالقول "نريد منهم حركة لسحب البساط من هؤلا الاشرار".
وقال الدليمي ان "قائممقام الفلوجة ومدير شرطتها موجودان لاسباب امنية"، مبيناً أن "اطراف المدينة تعيش وضعا افضل من الايام السابقة هي والمدن الاخرى".
واضاف الدليمي انه "لا اقتحام لمدينة الفلوجة من قبل الجيش، ومهلة تطهيرها من المجاميع المسلحة مفتوحة من دون وقت محدد".
وخرجت مدينة الفلوجة ومناطق من مدينة الرمادي وبعض المدن الانبارية الاخرى عن سيطرة السلطات الحكومية لعدة ايام، بعد ان سيطر مسلحون بشكل واسع وفرضوا نفوذهم منذ ذروة الحرب التي اندلعت عقب الغزو والاحتلال الامريكي للعراق عام 2003
فيما اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية شوان محمد طه، ان الأزمة التي تشهدها محافظة الأنبار ستستمر لمدة طويلة، داعيا الولايات المتحدة الامريكية الى زيادة دعمها للقوات الامنية العراقية.وقال طه ان أي حل داخلي لازمة محافظة الانبار أصبح مستحيلاً لاسيما في ظل غياب الحوار السياسي ، مبينا ان عدم التوافق زاد من تعقيد الأمور نحو الأسوأ، لافتاً إلى أن هنالك حاجة إلى سعي سياسي وطني لجمع الفرقاء والأطراف المتنازعة عن طريق تبني مشروع للمصالحة الوطني.ودعا: الولايات المتحدة الأميركية إلى دعم العراق بتسليح القوات الامنية بالمعدات، فضلا عن دعم جهود الحل السلمي بين الفرقاء السياسيين والاطراف المتنازعة، لانه في غياب المصالحة الوطنية الحقيقية طيلة المدة السابقة أدى إلى خلق مشكلة كبيرة وخطيرة جداً لسكان الأنبار والمناطق المجاورة لها.
https://telegram.me/buratha
