اكد الامم المتحدة، الأربعاء مشاركتها مع السلطات العراقية بتقديم المساعدات الانسانية وإمدادات الطوارئ إلى الأسر النازحة من محافظة الانبار جراء تردي الوضع الامني فيها، فيما اشارت الى أن عددها بلغ خمسة الاف اسرة.
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف في بيان اطلعت عليه وكالة انباء براثا ، إن "هناك وضعاً إنسانياً حرجاً في محافظة الأنبار والذي من المرجّح أن يتفاقم مع استمرار العمليات العسكرية"، لافتا الى أن "وكالات الأمم المتحدة تعمل مع السلطات العراقية على تحديد احتياجات الاسر النازحة من هذه المحافظة وإعداد المستلزمات الطبية والمواد الغذائية وغير الغذائية لتوزيعها عليهم".
واضاف أنه "وفقاً للتقييم الأولي لدينا، فرّت أكثر من 5000 أسرة من القتال ولجأت إلى المحافظات المجاورة في كربلاء، وصلاح الدين وبغداد وأماكن أخرى".
يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد)، تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشاركت بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية الى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الاسلامية "داعش".
يشار إلى أن عددا من الأسر بدأت بالنزوح من مدن الفلوجة والرمادي ومدن أخرى نحو محافظة كربلاء عبر منطقة النخيب، خوفا من القتال الدائر هناك.
https://telegram.me/buratha
