الأخبار

واسط تحقق بإرسال قوة "غير مستعدة" من شرطتها للأنبار وتستغرب إبقائها هناك "دون مسوغ"


أعلن مجلس واسط، اليوم الثلاثاء، عن عزمه التحقيق في كيفية إرسال فوج الطوارئ الثاني (قوة الفهد) إلى الأنبار من دون أخذ رأي الحكومة المحلية،

 وفي حين بين أن أفراد تلك القوة من "كبار السن وغير مهيئين للقتال وتجهيزاتهم ناقصة"، استغرب من إبقائها هناك من "دون أي مسوغ"، برغم تكبدها "خسائر كبيرة" واستغاثتها للعودة للمحافظة،

وقال رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة واسط، صاحب عويد الجليباوي، خلال الجلسة الاعتيادية للمجلس، إن "محور الجلسة تمثل بمناقشة أسباب إرسال فوج طوارئ واسط الثاني، قوة الفهد، إلى محافظة الأنبار دون أخذ موافقة الحكومة المحلية، أو أخذ رأيها".

وأضاف الجليباوي، أن "المجلس شكل لجنة للتحقيق في الأمر ومعرفة الأسباب التي أدت إلى إرسال تلك القوة بالذات، التي غالبية أفرادها من كبار السن، وتجهيزاتها ناقصة أو معدومة، مما أدى إلى وقوعها في مأزق حقيقي وتكبدها تضحيات كبيرة جداً"،

 مشيراً إلى أن "القيادات الأمنية في المحافظة لم تكشف للحكومة المحلية حجم الخسائر التي لحقت بتلك القوة، لكن المؤشرات المتوافرة لدى المجلس تؤكد استشهاد ستة من أفرادها بينهم ضابط برتبة نقيب، وجرح أكثر من 30 آخرين، مع عدد غير قليل من المفقودين وحرق أو نهب 13 من عجلاتها".

وأوضح رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة واسط، أن "المجلس قدم أربعة كتب لاستجواب القادة الأمنيين المحليين كونهم يتحملون بالكامل ما حصل من انتكاسة كبيرة لقوات شرطة المحافظة في الأنبار، فضلاً عن الخروق الأمنية المتكررة في واسط"،

مبيناً أن "فوج طوارئ واسط المتواجد حالياً في الأنبار وجه نداء استغاثة إلى الحكومة المحلية لسحبه من هناك وإرجاعه إلى واسط مثلما حصل للأفواج التي أرسلتها المحافظات الأخرى التي أعيدت إلى محافظاتها".

وتساءل الجليباوي، "لا نعرف السر من بقاء فوج طوارئ واسط الثاني، في الأنبار من دون أي مسوغ؟".

ويعد فوج الطوارئ الثاني في شرطة واسط (قوة الفهد)، من الأفواج التي تصدت للمجاميع المسلحة و"الإرهابية" في المناطق الشمالية من المحافظة، منذ بداية عام 2005، إذ أسندت إليه مهام تأمين منطقتي ناحية الوحدة وجنوب سلمان باك، التابعتان للعاصمة بغداد، إلى جانب تأمين طريق كوت- بغداد ضمن المناطق الشمالية من المحافظة، أبان الأحداث الطائفية بين سنتي 2006 و2007.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسن
2014-01-08
والله موقف ما اعرف شلون نوصفه ذي قار تسحب فوج وواسط هم راح تسحب فوجها.بس لو اعرف منو راح يقاتل .والمشكلة رواتب الشرطة اكثر من رواتب الجيش الي متحمل مهمة القتال .اذا بهذا الوقت ما مستعدين يقاتلون قبل شنو كانو يسون نايمين ببيوتهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك