قرر مجلس الوزراء، الثلاثاء، استمرار العمليات العسكرية حتى تطهير العراق من "الإرهاب"، كما قرر تقديم المستلزمات الانسانية وإيصالها الى المدن والمناطق التي تعاني من وجود "البؤر الإرهابية" ومن نقص في التموين.
وقالت الأمانة العامة لمجلس الوزراء في بيان، صدر اليوم، إن "مجلس الوزراء عقد جلسته الاعتيادية، اليوم، برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي وناقش الأوضاع في محافظة الأنبار والمناطق التي تشهد مواجهات مع الإرهابيين والمجموعات المتعاونة معهم"، مبينة أن "المجلس قرر استمرار العمليات العسكرية حتى تطهير ارض العراق من الإرهاب". وأضاف البيان أن "مجلس الوزراء في الوقت الذي يتقدم فيه بأطيب التهاني والتبريكات لجيشنا الباسل بعيد تأسيسه الـ93 فانه يجدد دعمه للقوات المسلحة وكل الأجهزة الأمنية الشجاعة التي تقدم التضحيات دفاعاً عن الوطن والمواطنين وامنهم وكرامتهم". ولفت البيان إلى أن "مجلس الوزراء أشاد بدور العشائر العراقية الاصيلة في محافظة الانبار والمناطق التي تشهد مواجهات مع الإرهابيين مدعومة من قواتنا المسلحة وابناءها الغيارى"، داعياً إلى "استمرار الدعم والتلاحم بين القوات والعشائر والأهالي للقضاء على الإرهابيين وداعش ومن لف لفهم وتطهير ارض العراق من دنسهم". وأكد البيان أن "جميع الوزراء يدعمون الجيش والاجهزة الامنية والعشائر الغيورة في مواجهتها للجماعات الارهابية"، مطالباً بـ"ضرورة حشد كل جهود الحكومة لدعم قوات الجيش والاجهزة الأمنية لطرد الإرهابيين وفرض الأمن والاستقرار وحماية ارواح المدنيين". وأشار البيان الى أن "المجلس سيعمل على تقديم المستلزمات الانسانية وايصالها الى المدن والمناطق التي تعاني من وجود البؤر الإرهابية ومن نقص في التموين".اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
