الأخبار

صحيفة:اجتماعات عراقية أميركية في عمان سبقت العمليات العسكرية بالأنبار


كشفت صحيفة الاخبار اللبنانية، الاحد، عن اجتماعات عراقية أميركية احتضنتها عمان سبقت العملية العسكرية في الانبار، مؤكدة أن الأردن عرض على العراق القيام بوساطة مع عشائر الانبار حينذاك. 

وقالت الصحيفة في تقرير لها طلعت عليه وكالة انباء براثا ان "اجتماعات عدة عقدت بين القيادة العراقية وجهات من بينها الولايات المتحدة، التي قدمت معلومات استخبارية مهمة وكذلك الاردن، الذي تعهد بعدم تقديم أي عون للمجموعات المسلحة"، مشيرة الى ان "الاردن عرض في اجتماع امني عقد في عمان مع العراقيين، أن يقوم بوساطة مع عشائر الانبار ان ارادات الحكومة ذلك".

وأشارت الصحيفة إلى أن "التجديد للاتفاقية الامنية الاميركية – العراقية كان شرطه تقديم كل الدعم في معركة قاسية ضد مجموعات القاعدة في غرب العراق"، مبينة أن "الاميركيين رفضوا أن تتمدد العمليات العسكرية العراقية صوب الحدود مع سوريا، او الدخول الى الاراضي السورية او حتى قصف اهداف لهذه المجموعات داخل سوريا".

وبين التقرير أن "البعد المحلي للهجوم الذي تشنّه القوات العراقية ضد الفصائل الإرهابية في الأنبار لا يمكن فصله عن المناخ الإقليمي والدولي الذي نشأ بعد الانعطافة الأميركية باتجاه إيران"، مؤكدا أنه "من الطبيعي ان تترك معركة الأنبار، ونتائجها، أثراً مهماً في وضع التنظيمات الرديفة للقاعدة على الساحة السورية".

واكد شلهوب أنه "ليس من الصعوبة التكهن بأن العملية العسكرية التي بادر إليها المالكي ما كانت لتجري لولا التقارب الأميركي الإيراني الأخير، رغم اقتصاره على الملف النووي، ولولا تبدل المقاربة الأميركية، تبعاً لذلك، في الرهان على المنظمات المتفرعة عن القاعدة في مواجهة محور إيران سوريا ومعه العراق". 

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اعلن في (25 كانون الاول 2013 ) اثناء مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاردني عبد الله النسور في بغداد عن تشديد الرقابة على الحدود مع سوريا والاردن، مؤكداً حرص القوات العراقية على أن لا يهرب الفارون من العملية العسكرية في صحراء الانبار الى خارج الحدود، فيما أكد رئيس الوزراء الاردني ان بلاده لا يأوي "الارهاب" لانه عدو للجميع.

فيما اتهم القيادي البارز بائتلاف دولة القانون سامي العسكري في ( 1 كانون الثاني الحالي ) الاردن بانها اصبحت قاعدة للمعارضين للعملية السياسية والتي تصدر منهم فتاوى تحرض على قتال القوات الحكومية العراقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك