اكد نائب الرئيس الامريكي جو بايدن،دعم بلاده للعراق في محاربة "الارهاب" وتجهيزه بالمعدات العسكرية التي تمكنه من مكافحته، وثمن التنسيق الامني بين الاجهزة الامنية العراقية والعشائر في محافظة الانبار، في حين اعرب البيت الابيض عن تطلعه لإرسال 58 طائرة مسيرة الى العراق.
وقال البيت الأبيض في بيان إن " نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن وخلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي ،امس الاثنين،، أكد أن الولايات المتحدة ملتزمة بقوة بتعهدها للعراق في محاربته لعناصر القاعدة، وأنها ستزيد من تجهيز معداتها العسكرية إلى العراق".
وأضاف البيان أن "بايدن اكد قلقه إزاء العراقيين الذين يعانون بسبب ما يقوم به الإرهاب، فضلا عن تثمينه للتنسيق الأمني الأخير الذي جرى بين القوات الأمنية العراقية وقوات العشائر المحلية لمحافظة الأنبار"، مشيرا إلى أن "نائب الرئيس الأمريكي نقل نفس الرسالة، في مكالمة أخرى مع رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي".
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم البيت الأبيض جي كارني قوله أن "الولايات المتحدة ستضاعف من تجهيزاتها العسكرية للعراق من صواريخ وطائرات استطلاع مسيرة، فضلا عن تطلعها لتقديم شحنات إضافية من صواريخ هيل فاير للعراق، بالإضافة الى عشر طائرات استطلاع من طراز سكان ايغل مع 48 طائرة استطلاع أخرى من طراز رافين".
ولفت كارني إلى أن "أمريكا تعمل عن قرب مع العراقيين من اجل تكوين إستراتيجية متكاملة لعزل المجاميع المسلحة المنضوية مع القاعدة وقد شاهدنا بعض النجاحات المبكرة في الرمادي"، مؤكدا أن "الوضع لا يزال غير ثابت وانه من المبكر ان نقيم أو نعطي استنتاجات لما يحصل ،لكننا نقوم بمضاعفة وتعجيل تجهيزات مبيعاتنا العسكرية".
وكان البيت الأبيض، أعلن اليوم الثلاثاء (7 من كانون الثاني2013)، أن الولايات المتحدة قررت تسريع تسليم صواريخ وطائرات بلا طيار للعراق لمساعدته في محاربة الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة، فيما أشاد بـ"النجاحات المبكرة" في مدينة الرمادي.
وكانت صحيفة أميركية معروفة كشفت، يوم الخميس (26 كانون الثاني 2013)، عن قيام إدارة أوباما بتزويد العراق بنحو "هادئ" بخارطة توضح مواقع تنظيم القاعدة وتحركاته، وبأسلحة "مميتة" لمساعدته في حربه ضده، وفي حين بينت أن بغداد لم تطلب رسمياً من واشنطن تسيير طائراتها الحربية المسيرة فوق أراضيها، أكدت أن الوضع الميداني يتطلب وجود مثل تلك الطائرات ذات القدرات والمديات العالية لملاحقة الجماعات المسلحة في سوريا والعراق.
https://telegram.me/buratha
