اعلنت مصادر مطلعة ان ما صرحت به النائبة حنان الفتلاوي عن انسحابها كان محاولة منها للضغط على ائتلاف دولة القانون من اجل ان تكون هي رقم واحد في قائمة دولة القانون في بابل.
واضافت المصادر ان كل ما اثير من اخبار عن خلافها مع العلاق كان حقيقي حتى ان الفتلاوي هي من سربت خبر انسحابها ولم تنفيه كعادتها في نفس اليوم بل انتظرت لليوم الثاني بعد ان تم فتح اتصالات مع رئيس الوزراء وقيادات حزب الدعوة بشأن هذا الامر.
وتابعت المصادر ان الفتلاوي لم تنف ما حصل في بادىء الامر بل نفاه علي الشلاه ومن ثم حسن السنيد وبعد ان تم تسوية الامر اصدرت بيان خجول جدا ليس كعادتها تنفي فيه الانسحاب اذ اختصر على انها "ضمن دولة القانون ولم تصرح بخروجها"وهذا يدل على ان ما ذكر كان صحيحا.
ولم يتوقع أحد ان يسمع خبرا مفاده انسحاب حنان الفتلاوي عن ائتلاف دولة القانون، صاحبة اللسان السليط على خصوم المالكي.
غموض احاط الخبر في لحظاته الاولى، لكن لم يمض سوى وقت قصير حتى عزا مصدر مطلع، انسحاب الفتلاوي من ائتلاف دولة القانون بسبب الاختلاف على مرشح رقم 1 في محافظة بابل للانتخابات البرلمانية المقبلة.
اذ نفت النائبة عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي الانباء عن انسحابها من دولة القانون .وكانت أنباء قد اشارت الاثنين الى انسحاب النائبة عن دولة القانون حنان الفتلاوي من الائتلاف بسبب خلافها مع النائب العلاق وكلاهما ينتميان الى محافظة بابل في ترؤس الاخير للقائمة الانتخابية البرلمانية لدولة القانون في المحافظة.
وقالت الفتلاوي في بيان لها "لاصحة لما تداولته بعض وسائل الاعلام عن خروجي من دولة القانون ولم اصرح بذلك".
وأكدت الفتلاوي "بانها مازالت جزء من ائتلاف دولة القانون".
وكان مصدر في محافظة بابل قال ان "اسباب انسحاب النائبة عن دولة القانون [حنان الفتلاوي] من الائتلاف يعود لخلاف حاد نشب بين النائبين عن دولة القانون علي العلاق وحنان الفتلاوي على ترؤس قائمة دولة القانون الانتخابية البرلمانية في بابل، وعلى تسلسل رقم [1] في القائمة الانتخابية لدولة القانون في بابل"، مشيرا الى ان"النائبة الفتلاوي هددت بالانسحاب من دولة القانون في حال عدم اعطائها رقم [1] بعد ان وضعت قيادة الائتلاف في بابل النائب العلاق على رئاسة القائمة".
وأشار المصدر الى ان "النائبة الفتلاوي ابدت امتعاضها الشديد من هذا الاجراء، مؤكدة احقيتها برئاسة القائمة الانتخابية في بابل".
وبين ان "الرقم الثاني في تسلسل القائمة الانتخابية لدولة القانون تتنافس عليه منظمة بدر وحزب الدعوة تنظيم الداخل، مما يمكن منح الرقم التسلسلي الثالث للنائبة الفتلاوي"، مشيرا الى ان "النائبة الفتلاوي فضلت الانسحاب من دولة القانون على ان تكون في غير تسلسل رقم [1] للقائمة الانتخابية" حسب قوله.
https://telegram.me/buratha
