الأخبار

واشنطن تسرّع تسليم بغداد صواريخ وطائرات بلا طيار لمواجهة تنظيم القاعدة الارهابي وتشيد بـ"النجاحات المبكرة" في الرمادي


أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة قررت تسريع تسليم صواريخ وطائرات بلا طيار للعراق لمساعدته في محاربة الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة، فيما أشاد بـ"النجاحات المبكرة" في مدينة الرمادي.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في تصريحات صحافية إن "الولايات المتحدة تتطلع لتزويد العراق بشحنات إضافية من صواريخ (هيل فاير) بحلول الربيع القادم على أقرب تقدير".

وأضاف كارني أن بلاده "ستزود العراق أيضا بعشر طائرات استطلاع بلا طيار من طراز (سكان أيغل) في الأسابيع القادمة، و48 طائرة من طراز (رافين) في وقت لاحق من هذا العام لمساعدته في ملاحقة الجماعات الإرهابية".

وأشار كارني إلى أن "الولايات المتحدة سلمت العراق ثلاث طائرات هليكوبتر من طراز (بل 1إيه-407) في شهر كانون الأول الماضي، ليصل مجموع طائرات الهليكوبتر التي تم بيعها وتسليمها لبغداد إلى 30"، متابعا "نحن نعمل بشكل وثيق مع العراقيين لوضع استراتيجية شاملة لعزل الجماعات التي تنتمي للقاعدة، وقد شهدنا بعض النجاحات المبكرة في الرمادي."

ولفت كارني إلى أن "صواريخ (هيل فاير) التي صنعت في البداية كصواريخ مضادة للدروع يمكن إطلاقها أيضا من المروحيات أو الطائرات، أما الطائرات بلا طيار (سكان أيغل) والتي يعتبر سعرها غير مرتفع، فأن طول جناحيها لا يتجاوز الثلاثة أمتار، وهي قادرة على الطيران مدة 24 ساعة".

وكانت صحيفة أميركية معروفة كشفت، يوم الخميس (26 كانون الثاني 2013)، عن قيام إدارة أوباما بتزويد العراق بنحو "هادئ" بخارطة توضح مواقع تنظيم القاعدة وتحركاته، وبأسلحة "مميتة" لمساعدته في حربه ضده، وفي حين بينت أن بغداد لم تطلب رسمياً من واشنطن تسيير طائراتها الحربية المسيرة فوق أراضيها، أكدت أن الوضع الميداني يتطلب وجود مثل تلك الطائرات ذات القدرات والمديات العالية لملاحقة الجماعات المسلحة في سوريا والعراق.

واعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية ماري هارف، يوم السبت،( 4 كانون الثاني 2014)، في اول رد لها للولايات المتحدة على احداث الانبار، عن "قلقها لما يحدث في العراق"، وأبدت دعمها للأطراف المعتدلة في "النزاع الدائر بين الحكومة والأنبار وعزل المتطرفين"، وفيما أشارت إلى أنها تساعد العراقيين للتعلم من الدروس التي خاضتها سابقا في تعاملها مع تنظيم القاعدة، وصفة المهمة بـ"الصعبة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك