رأى ابراهيم الجعفري ان مكافحة الإرهاب لا تكون بالتصريحات أو بالحلول العسكرية فقط وإنما ينبغي أن يتزامن معه استقرار سياسي وتطُور اقتصادي وخطط تنموية.
وذكر بيان لمكتبه تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم ان " رئيس التحالف الوطني العراقي إبراهيم الجعفري استقبل في مكتبه ببغداد السفير البريطانيِّ سايمن كوريس ، وجرى خلال اللقاء استعراض الوضع الأمنيِّ والسياسيِّ في البلاد، وتطوُّرات الأوضاع في محافظة الأنبار، واستعدادات الأجهزة الأمنية لبسط الأمن، وفرض القانون، وإعادة الحياة الطبيعية إلى المنطقة".
وأشار الجعفري بحسب البيان الى ان " مكافحة الإرهاب لا تكون بالتصريحات، أو بالحلول العسكرية فقط، وإنما ينبغي أن يتزامن معه استقرار سياسيّ، وتطوُّر اقتصاديّ، وخطط تنموية؛ لتقديم الخدمات، ومعالجة الفقر، والبطالة، ورفع الحيف عن المواطن".
ونقل البيان عن الجعفري القول ان " المصالح، والمخاطر المُشترَكة بين الدول تُحتِّم تظافر الجهود الدولية؛ للتصدِّي لخطر الجماعات المُتطرِّفة من خلال قطع الطرق أمام الدول التي تُموِّلها، وتُدرِّبها، وتُسخِّر لها وسائل الإعلام، وتُسهِّل لها عبور الحدود".
من جانبه أكَّد السفير البريطاني " دعم بلاده للعمليات الأمنية التي تقودها القوات العسكرية ضدَّ الإرهابيين، وستُقدِّم المساعدة؛ لدعم العملية الديمقراطية، ولإنجاح الموسم الانتخابيِّ المقبل".
وتشن القوات الأمنية بصنوفها العسكرية برا وجوا حملة كبيرة للقضاء على أوكار الإرهاب غرب العراق، إذ تمكنت القوات العسكرية من توجيه ضربات موجعة لفلول الإرهاب وإلحاق خسائر بشرية ومادية بين صفوفهم فيما انتفضت العشائر في محافظة الانبار بوجه الإرهاب.
https://telegram.me/buratha
